الرئيسية / آخر الأخبار / عائلة اللقيس بعد قتل أحد أفرادها للشاب ماجد سيف الدين: سنصل إلى الجاني لتسليمه إلى العدالة

عائلة اللقيس بعد قتل أحد أفرادها للشاب ماجد سيف الدين: سنصل إلى الجاني لتسليمه إلى العدالة

مجلة وفاء wafaamagazine

عقدت عائلة اللقيس مؤتمرا صحافيا في بعلبك، استنكرت فيه جريمة قتل الشاب ماجد سيف الدين التي ارتكبها أحد أفراد العائلة، ودعت إلى “تسليم الجاني إلى العدالة لتأخذ مجراها”.

واستهل المؤتمر رئيس بلدية بعلبك السابق العميد حسين اللقيس، فقال: “أنتم أيها الإعلاميون رجال الصعاب والمشقات والكلمة الحرة والموقف الجريء، وأردنا من خلال هذا اللقاء في دارة عم الجاني، أن نؤكد موقفنا كعائلة بشكل حازم ونهائي وواضح أمام الرأي العام وأهالي وعائلات المنطقة، وأمام أقاربنا آل سيف الدين، فقد خسرنا شابا من خيرة شبابنا، وهي خسارة فادحة لنا، مثلما هي خسارة لعائلته الكريمة”.

وتحدث عم الجاني، إبراهيم اللقيس، مؤكدا أنها “جريمة نكراء مدانة بكل اعتبار أخلاقي وشرعي وديني، ولما كنا آل اللقيس عائلة صبغت على مدافعة الظلم والظالم، والوقوف إلى جانبِ المظلوم، كيف والمظلوم هو ابننا وأخونا، وتربطنا بعائلته صلة الرحم والنسب”.

وأشار إلى أن “تبعات فعل القتل أو أي جريمة مقترفة تنحصر بفاعلها فقط، ولا يجوز أن يتحمل تبعاتها أي كان، كمبدأ وقاعدة إيمانية وشرعية وعرفية”.

وأضاف: “إننا كعائلة لن ندخر جهدا للوصول إلى الجاني لتسليمه إلى العدالة لتأخذ مجراها، ونتوجه بنداء، إلى القوى الأمنية والدولة ان تقوم بمسؤولياتها كاملة وبكل حزم وسرعة، ونناشد كل الغيارى ومن له أي صلة وصل بالجاني، أن لا يتأخر في إبلاغ الأجهزة الامنية والجهات المعنية لتسليمه”.

وتابع: “سلوكنا الإيماني والتزامنا المقاوم المعهود يجعلنا لا نتوانى عن إدانة الفعل الظالم والتبري من فاعله دونما تلكؤ أو تردد وهذا ما سارعنا إليه في البيان الأول”.

وختم: “نتمنى أن تكون زيارتنا قريبة لآل سيف الدين لتقديم واجب العزاء ومواساتهم في المصاب متكئين على حميد خصالهم ومناقبهم، وما يربطنا معهم من رباط الإيمان والمقاومة والولاء وهي أسمى صنوف التآخي والتقارب”.