الخميس 24 تشرين الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
النهار
توقع مرجع سياسي أمام زواره أنّ لبنان بعد هدوء عاصفة الشارع لن يكون كما قبله، وخصوصًا على صعيد المرجعيات السياسية والزعامات والطبقة الحاكمة حاليًا والبعض منهم بدأ يفكر في العيش في الخارج.
حطت طائرة خاصة امس في مطار حامات العسكري قبل ان تعاود الاقلاع بعد 45 دقيقة متوجهة الى بيروت من دون معرفة هوية الشخصية التي اقلتها.
جاءنا ان التشكيلات التي اجرتها وزيرة الطاقة في الكهرباء سبقت التظاهرات وليس لها اي علاقة بالموقف السياسي للمشمولين بالقرار.
الجمهورية
تحدثت أوساط وزارية عن صراع داخل تيار سياسي حول إمكان تعديل وزاري محتمل حيث يسعى أحدهم الى استعادة حقيبة سابقة ويسعى آخر الى تغيير وزير آخر.
عزت أوساط سياسية سكوت أحد الوزراء عن التصريحات رغم الكلام الذي ينتقده يومياً إلى طلب حزب بارز منه السكوت لأن كلامه سيشعل الإنتفاضة الشعبية أكثر.
جرت إتصالات صباحاً بين حزبين حيث اتخذا القرار لقمع المحتجين في إحدى المناطق وكان هذا القرار أصبح واقعاً لولا تدخل الجيش اللبناني في التوقيت الصحيح.
اللواء
لم يستبعد مصدر لبناني دوراً لدولة كبرى في احتواء التصعيد، بعد التدخلات “الايجابية” في دولة مجاورة!
يدور خلاف قوي داخل أطراف السلطة حول كيفية التعامل مع حركة الاحتجاج في الشارع.
طلبت قيادات وكادرات في تيّار بارز من رئيسه الاستقالة دون تردّد منعاً لتداعيات، إذا تعذر الإصلاح المقترح من قبله.
البناء
قالت مصادر أمنية إنّ الحزب المستقيل من الحكومة يقوم بتعبئة عامة وتنظيم انتشار وتموضع بصيغة توحي بنية تحرك له طابع غير سلمي، وربطت المصادر بين الساحات التي واجهت الجيش اللبناني وهذه التعبئة، وتساءلت عن وجود قرار سياسي لا بدّ من استكشاف أبعاده للتعامل معه بحجم ما يخفيه وليس ما يظهره، وهذا هو سبب توقف الجيش عن متابعة مهمته في بعض الساحات…
قالت مصادرتركية إنّ التسليم بسقوط الأميركي كشريك في ترتيبات الوضع في سورية وباعتبار الدولة السورية الشريك الوحيد عبر الحدود بات محسوماً لدى الرئيس التركي بعدما سمع من الرئيس الروسي كلاماً واضحاً بأنّ الجيش السوري سيواصل تقدّمه، وأنّ روسيا تسانده في كلّ خطواته، داعياً للوصول إلى تفاهم يضمن انتشاراً توافقياً للجيش السوري ويضمن الأمن التركي…
نداء الوطن
عُلم أن حزباً ممانعاً مشاركاً في التظاهرات طلب من عناصره التوجه الى بلداتهم في الجنوب والبقاع للمشاركة هناك لعدم حاجته إليهم في بيروت.
ترددت معلومات أن قيادة “التيار الوطني الحر” مترددة في دفع جمهورها إلى الشارع خوفاً من صدامات وعراك، خصوصاً بعدما فقدت السيطرة على مجموعة تواجدت في جل الديب لاستفزاز المتظاهرين.
اعتبرت أوساط عونية ان اعتداء أنصار “التيار الوطني الحر” على متظاهرين في “مزرعة يشوع” أتى بمثابة الرسالة إلى النائب شامل روكز.
المصدر: صحف