الرئيسية / آخر الأخبار / الفوعاني: للتصدي لكارتيلات المحتكرين ومتعهدي النفاق والازمات

الفوعاني: للتصدي لكارتيلات المحتكرين ومتعهدي النفاق والازمات

مجلة وفاء wafaamagazine

نظم منتدى الحوار الثقافي، ندوة فكرية بعنوان “إعتصام الامام الصدر وإنقاذ الوطن”، وبعد مداخلات تحدث رئيس الهيئة التنفيذية لحركة “أمل” مصطفى الفوعاني عن البعد التاريخي لاعتصام الصدر في مسجد العاملية في بيروت عام 1975، حيث هدف الامام الى “ضرورة التوافق الداخلي والاسراع بإنهاء الحرب الاهلية التي عصفت في نيسان من العام نفسه، وتقاطرت الوفود من مختلف المناطق ومن كل الطوائف مؤيدة وملبية نداء الامام الصدر وشكل الاعتصام أول موقف في تاريخ الوطن بالدعوة الى سلمية التحرك ونبل الأهداف”.

وأكد أن “حركة أمل ما زالت تؤمن أن الحوار الداخلي هو أفضل وسيلة لتجاوز كل الخلافات والاختلافات وهي منفتحة على أي نقاش هادئ وهادف للخروج من الازمة وإطلاق عجلة انقاذ لبنان وإنسانه من شبح الفقر والعوز وانين المعوزين والتصدي لكارتيلات المحتكرين والمصارف وجشع تجار الازمات ومتعهدي النفاق”.

واضاف: “يعتصم الامام الصدر بكلمة الوطن، ويعتصم الشعب مع قائده، ويؤدي الرئيس بري الأمانة حافظا عيشا مشتركا ورؤية موحدة وما بين اعتصام الامام في مسجد العاملية في بيروت واعتصام الرئيس نبيه بري في محراب لبنان: كرامة الإنسان وأصالته وحريته، وستبقى حركة أمل عنوان وفاء ووحدة، وعنوان وفاق وجمع، وعلى الحدود افواج مقاومة لا تساوم او تهاون او تصافح او تعترف وستبقى تحمل وجع الفقراء والمحرومين حيث تشتد الازمات وتعصف ريح المؤامرات ويحاول البعض ان يستحضر كل عنوان خلافي، ويتهرب من كل الحلول، ويرفع جدران الشعبوية، والاصطفاف الطائفي الذي لا يبني مجدا لأحد”.

وختم الفوعاني بالتأكيد على “ضرورة التوافق على تشكيل حكومة توقف نزف الوطن وتمنع الانهيار الشامل وتنهض بهموم المواطنين”.