مجلة وفاء wafaamagazine
تعتبر نبتة القرنبيط (الزهرة) بأنواعها المختلفة من الوجبات الشهيرة في العالم العربي حيث تقدم بطرق مختلفة، وقد أشارت أغلب الدراسات إلى أنه مفيد جدا لصحة الجسم.
وبحسب مقال منشور في مجلة “medicalnews” المتخصصة بالدواء والطب، تحت عنوان (كل ما تحتاج لمعرفته حول القرنبيط)، يحتوي القرنبيط طبيعيا على نسبة عالية من الألياف و”فيتامينات ب”، وتوفر وجبة القرنبيط كمية كبيرة من مضادات الأكسدة والمغذيات النباتية التي يمكن أن تحمي من بعض الأمراض الخطيرة.
القرنبيط يقدم تشكيلة فيتامينات “غريبة”
وأشار المقال إلى أن القرنبيط يحتوي على تشكيلة واسعة من الفيتامينات والمعادن والمغذيات، وبحسب قاعدة البيانات الوطنية للمغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، يحتوي كوب واحد من القرنبيط المفروم على 27 سعرة حراراية و2 غرام من البروتين و0.3 غرام من الدهون و5 غرامات من الكربوهيدرات، و24 ملليغراما من الكالسيوم و16 ملليغراما من المغنيسيوم و47 ملليغراما من الفوسفور و320 ملليغراما من البوتاسيوم و51.6 ملليغرام من “فيتامين سي” و16.6 ميكروغرام من “فيتامين ك” و0.197 ميكروغرام من “فيتامين ب 6” و61 ميكروغرام من حمض الفوليك.
فوائد القرنبيط السرية.. ليست عادية
أكد العلماء أن تناول الفواكه والخضروات بجميع أنواعها يقلل من فرصة الإصابة بالعديد من الأمراض والانتكاسات الصحية القاسية، وأشار الباحثون إلى أن تناول المزيد من الأطعمة النباتية، مثل القرنبيط، يقلل من خطر الإصابة بالسمنة والسكري وأمراض القلب والوفيات بشكل عام مع تعزيز بشرة صحية وزيادة الطاقة وانخفاض الوزن بشكل عام، لكن للقرنبيط فوائد محددة غير متوقعة، وهي:
ينعش الجهاز الهضمي وبعد سرطان القولون
نوّه المقال إلى أن القرنبيط غني بالألياف والماء، وهما عنصران مهمان لمنع الإمساك والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
وأظهرت الدراسات أن الألياف المتواجدة في القرنبيط قد تساعد أيضًا في تنظيم جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات. الأمر الذي يؤدي إلى تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالالتهابات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطان والسمنة.
ويرتبط تناول الألياف بشكل عام والمتواجدة في القرنبيط بخفض خطر الإصابة بمرض القلب التاجي والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم وداء السكري.
محارب قوي للسرطان
يحتوي القرنبيط على مضادات أكسدة من نوع (الإندول 3 كاربينول) أو (I3C)، والذي أثبت علميا أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء.
وأشارت الكثير من الدراسات إلى أن المركبات المحتوية على الكبريت، والمعروفة باسم “سلفورافان” المتواجد في القرنبيط، يمكن أن تساعد في محاربة أنواع مختلفة من السرطان.
هل تريد إنعاش الذاكرة؟.. إليك بالقرنبيط
يعتبر عنصر “الكولين” هو “عامل شبيه بالفيتامين” من العناصر المهمة جدا والمتعددة الاستخدامات، وهو يتواجد بوفرة في القرنبيط، ويساعد على تحسين النوم وحركة العضلات والتعلم والذاكرة.
يعدل مصفوفة العظام بفضل “فيتامين ك”… وداعا للكسور
أشارت أغلب الدراسات إلى وجود ارتباط بين انخفاض تناول “فيتامين ك” وبزيادة خطر الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام.
ويؤدي استهلاك “فيتامين ك” إلى تحسين صحة العظام من خلال العمل كمعدل لبروتينات مصفوفة العظام، وتحسين امتصاص الكالسيوم، ومنع إفراز الكالسيوم في البول.
تعزيز الدورة الدموية وإبعاد مخاطر القلب
وجد العلماء أن تناول كميات كبيرة من الألياف يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.