الرئيسية / آخر الأخبار / “بيغاسوس”.. رؤساء دول وحكومات ومؤسسات سيادية تحت المجهر السيبراني

“بيغاسوس”.. رؤساء دول وحكومات ومؤسسات سيادية تحت المجهر السيبراني

مجلة وفاء wafaamagazine

فجر تحقيق استقصائي لتحالف من المؤسسات الإعلامية فضيحة تجسس عالمية استهدفت رؤساء دول وحكومات، وصحفيين ونشطاء وحقوقيين ببرنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة إسرائيلية.

وأفادت صحف “واشنطن بوست” و”غارديان” و”لوموند” وغيرها من وسائل الإعلام ومنظمة “فوربيدن ستوريز” غير الحكومية بأن برنامج “بيغاسوس” الذي طورته مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية قد استخدم لأغراض التجسس.

ومنذ نشر التقرير توالت المعلومات تباعا وزادت الأمور تعقيدا، فبعد الحديث عن استهداف الصحفيين والنشطاء والحقوقيين، تفجرت يوم الثلاثاء معطيات جديدة تفيد باستهداف قادة دول ورؤساء حكومات ومؤسسات سيادية في بعض الدول.

وفي التفاصيل، قالت منظمة “فوربيدن ستوريز” إن أرقام هواتف للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعضاء في حكومته على قائمة الأهداف المحتملة لبرنامج “بيغاسوس” الذي يشتبه باستخدامه من بعض الدول للتجسس على شخصيات مؤثرة.

وذكرت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن هاتف ماكرون استهدف بعملية مراقبة “محتملة” لصالح المغرب.

كما كشفت الصحيفة أنه بين الأرقام التي اختارها جهاز أمني تابع للحكومة المغربية يستخدم برنامج “بيغاسوس” للتجسس، أرقام رئيس الوزراء إدوار فيليب و14 عضوا في الحكومة.

وبحسب ما جاء في التقرير، فقد تم أيضا استهداف الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور باستعمال البرنامج نفسه.

وتعليقا على ذلك، صرح الرئيس المكسيكي بأن التقرير الإعلامي الذي أشار إلى أنه وحلفاؤه كانوا هدفا لبرنامج التجسس “بيغاسوس”، تقرير “مخجل”.

وأشارت صحيفة “غارديان” البريطانية إلى أن “ما لا يقل عن 50 شخصا مقربين من لوبيز أوبرادور بين آخرين كثيرين، من المحتمل أن يكونوا مستهدفين من قبل الإدارة السابقة للرئيس إنريكي بينيا نييتو التي اشترت برنامج “بيغاسوس” من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل”.

كما كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن رقم هاتف الرئيس العراقي برهم صالح كان على قائمة تضم 50 ألف رقم تم اختيارها للتجسس عليها باستخدام برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة NSO الإسرائيلية.

وقالت الصحيفة الأمريكية إنه لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كان برنامج التجسس قد أصاب هاتف صالح أو ما إذا كانت هناك أي محاولة للقيام بذلك.

وفي مقال نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، أفادت باستهداف شخصيات لبنانية من قبل برنامج التجسس الإسرائيلي لصالح السلطات السعودية والإمارات خلال العامين 2018 و2019، وتشمل طيفا واسعا من الأسماء بدءا من رئيس الدولة ميشال عون ورئيس الوزراء السابق سعد الحريري، وعدد كبير من الوزراء والصحفيين والسفراء مرورا بمدير الأمن العام اللبناني، عباس إبراهيم، ورئيس البنك المركزي رياض سلامة، ومسؤولين تنفيذيين من “حزب الله”.

من جهتها ذكرت صحيفة “غارديان” أن قاعدة البيانات المسربة في قلب برنامج “بيغاسوس” تتضمن أرقام الهواتف المحمولة لكل من رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من 13 رئيسا بالإضافة إلى مسؤولين دبلوماسيين وقادة عسكريين وسياسيين كبار من 34 دولة.

وكشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد، أن “نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية”.

وأفاد التحقيق بأنه “يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين”.

ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية، إنه “حدد أكثر من ألف فرد في 50 دولة اختارهم عملاء “إن إس أو” منذ 2016 للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 RT + وكالات