مجلة وفاء wafaamagazine
رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة” أمل” مصطفى الفوعاني ان “كربلاء الامام الحسين مشروع حياة وإصلاح وحركة في التاريخ وليست من التاريخ، وهي ساحة للصراع ضد المستكبرين والظالمين وعنوانا لمواجهة كل نظام ظالم، وسيبقى نداء الامام الحسين الاصلاحي هو عنوان مسيرنا الحركي نحو تحقيق الغايات والأهداف الوطنية والإنسانية الكبرى”.
وخلال المجلس العاشورائي التي تقيمه حركة” أمل” في ساحة القسم في بعلبك، بحضور المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع أسعد جعفر ، القاضي كمال المقداد، رئيس اتحاد بلديات بعلبك الاسبق نصري عثمان، واعضاد قيادة الاقليم وكوادر حركية، وفاعليات تربوية واجتماعية وبلدية واختيارية، دعا الفوعاني إلى أن “نتذكر قسم الامام الصدر في أربعينية الامام الحسين”، وتوجه إلى عشائر وعائلات هذه المنطقة ب”العودة إلى روحية كربلاء وإلى ميثاق الشرف الذي توجه به الإمام لأهل بعلبك والهرمل، ولتكن هذه الأيام للجمع والتآلف ورفض العادات الثأرية والتلاحم بيننا جميعاً، ولتكن البندقية موجهة إلى عدونا الأوحد إسرائيل”.
واعرب عن “ارتياح الحركة إلى حسن ورقي واداء جمهورها في مراسم إحياء عاشوراء هذا العام بما يتناسب مع الظروف الصحية ومنظومة القيم الإصلاحية التي سلطت عليها الأضواء من علي المنابر الحسينية”.
وتساءل “كيف لفاجعة عكار التي حلت بالأمس لم تحرك حتى الآن ضمائر المعنيين عن رسم خارطة الطريق التي تأخذنا إلى الخلاص مما آلت الأمور إليه، ونتساءل عن سياسة التعمد في أخذ المواطنين إلى جحيم المآسي في وقت لم تعد مقومات حياتهم موجودة فكل يوم نستيقظ على أزمة تفتك بالناس أكثر، من هنا ندعو المعنيين إلى الإسراع في تأليف الحكومة للبدء أقله بتخفيف إندفاعة الإنهيار، وأيضا إننا ندعو كل المواطنين الذين يعيشون التخلي إلى التوقف الفوري عن التلاعب بالمحروقات الحارقة والمتفجرة لأن الاستمرار بالتخزين سيكون له مآسٍ كبيرة”.
وحذر “مما آلت إليه الأمور على المستوي الصحي خصوصا إقفال المستشفيات لعدم قدرتها على الاستمرار، لذلك يجب وضع خطة طوارئ عاجلة لدعم صمود القطاع الصحي، ولنبدأ بالسماح للمستشفيات باستيراد الدواء بشكل مباشر ولنوقف فوراً العمل بالوكالات الحصرية”.
واستغرب “التلكؤ في إصدار البطاقة التمويلية بعد إقرارها في مجلس النواب في ظل التآكل المستمر لأموال المودعين”.
وقال: “إن حركة أمل فوق كل الشبهات وفوق محاولات البائسة للتعرض لهذه الحركة وليدرك هؤلاء أن هذه الحركة تنتمي إلى كربلاء وتضحياتها وهي حركة الفوج المعاصر لشهداء عاشوراء من عين البنية حتى تحرير آخر ذرة من ترابنا”.
ودعا المقاومة الفلسطينية إلى “التصعيد الدائم في وجه غطرسة العدو وإجرامه داخل فلسطين والرهان يبقي دائما على المقاومة لأن التسويات تذهب دائماَ أدراج الرياح”.
الوكالة الوطنية للاعلام