الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / أيّ سلوك غذائي لِردع السرطان؟

أيّ سلوك غذائي لِردع السرطان؟

مجلة وفاء wafaamagazine

 

 

سَلّط الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف الضوء على الأطعمة التي ينبغي إضافتها إلى النظام الغذائي، والأخرى التي يجب تجنبها للوقوف في وجه السرطان.

وقال: «كان يوصَى سابقاً بتناول أطعمة وفيتامينات للوقاية من السرطان. ولكن ليس لدى الخبراء ما يُثبت فاعلية هذه الأطعمة والفيتامينات، مثل الفيتامين D والكالسيوم والبندورة».

 

وتابع: «لا تركّزوا على أنواع معيّنة من المأكولات، إنما استهلكوا ما يُعجبكم. ولا حاجة لإجبار النفس على تناول طعام معيّن، ولكن يجب ألا تحتوي الأطعمة على سعرات حرارية عالية. إذ تُعتبر زيادة الوزن عامل خطر لسرطان الثدي والأمعاء، وفي الوقت ذاته يجب عدم تخفيضه. ويُفضّل التركيز على الخضار والفاكهة».

 

واستناداً إلى مياسنيكوف «تشمل الأطعمة التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي البقوليات، والثوم، والشاي الأخضر، والسمك، في مقابل التقليل من تناول اللحوم».

 

وأضاف: «أمّا المأكولات التي تُحفّز السرطان فهي كل الأنواع التي تسبب البدانة، لأنها تزيد من مستوى الإنسولين. ومقابل هذا، يُعتبر داء السكّري من علامات عدم الحساسية للإنسولين. ويتعرّض مرضى السكّري للإصابة بالسرطان بمقدار 8 مرّات أكثر».

 

ولفت إلى أنّ «الملح يتصدّر هذه اللائحة لأنه عامل واضح في الإصابة بسرطان المعدة. لقد كان هذا السرطان حتى عام 1950 في مقدّمة أمراض الأورام. ويرجع السبب إلى أنه حتى النصف الثاني من القرن العشرين لم تكن هناك ثلّاجات، وكانت جميع الأطعمة تُحفظ باستخدام الملح. ومنذ عام 2016 اعتُبر الملح رسمياً مادة مُسرطنة، وأصبح مثل السجائر والكحول والمواد الكيماوية. ويوجد حالياً 47 في المئة من أمراض السرطان سببها التدخين، و20 في المئة سبببها التغذية السيّئة، و17 في المئة سببها العدوى المرضية».