مجلة وفاء wafaamagazine
يمكن أن تتأثر البشرة بالعديد من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى الإضرار بها، بما في ذلك مستوى الماء في الجسم. وللماء أهمية كبيرة على البشرة لأنه من العناصر الأساسية للحفاظ على ترطيب البشرة ونضارتها، وتساعد على الحماية من العديد من مشاكلها. فكيف تكون البشرة قبل وبعد شرب الماء؟
البشرة قبل شرب الماء
عند إهمال تناول الماء بانتظام خلال النهار، وفي حال كان معدّل اكواب الماء المتناولة أقل من 8 أكواب في اليوم، فإن البشرة يمكن أن تتأثر بطرق مختلفة، تبعاً لنوعها. ومن بين الآثار التي تظهر على الجلد:
– الشحوب والبهتان حيث تبدو البشرة ذات لون أصفر أو أبيض شديد، أو يمكن أن يخفت لونها ويصبح باهتاً
– التشقّقات الواضحة على البشرة تنتج عن عند تناول ما يكفي من الماء خلال اليوم، فالخلايا الجلدية تحتاج إلى الترطيب لتفادي تشققها
– الجفاف هو أيضاً من بين آثار عدم شرب ما يكفي من الماء، فحين تجفّ البشرة تصبح أكثر عرضةً للمشاكل والشوائب
البشرة بعد شرب الماء
في حين أن إهمال شرب الماء يمكن أن يؤثر سلباً على البشرة، فإن تناوله بانتظام يمكن أن يحمي من الشوائب ويعالجها أحياناً، ومن بين أبرز فوائد الماء للبشرة:
– الحفاظ على ترطيب الجلد الذي يعتبر مفيداً للحفاظ على نضارة البشرة وإشراقتها، وبالتالي التخلّص من البهتان والشحوب، واستعادة لونها الطبيعي الرائع.
– محاربة الشيخوخة هي إحدى الفوائد التي يوفّرها الماء للبشرة، خصوصاً انه يحافظ على سلامة شباب البشرة ويحميها من التجاعيد والخطوط الرفيعة التي تظهر في أحيانٍ كثيرة نتيجة جفاف الجلد
– شدّ البشرة والأنسجة أيضاً من فوائد الماء حيث إنه يعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وبالتالي تدفّق الدم الى الجلد، ما يساعد على تغذية الخلايا الجلدية وتجديدها باستمرار
– معالجة شوائب البشرة وامراضها كالصدفية والأكزيما، حيث إن الماء يساعد على التخلّص من سموم الجسم، ومنها السموم المؤثرة على البشرة.
لذا ينصح دائماً بتناول حوالى ثمانية أكواب من الماء يومياً، حفاظاً على الصحة بشكل عام، وعلى سلامة البشرة ونضارتها بشكل خاص.