مجلة وفاء wafaamagazine
أعلنت وزيرة الخارجية الكينية، اليوم، أن «وقف إطلاق النار ممكن» في إثيوبيا بين الحكومة والمتمرّدين الذين يتحاربون منذ عام في شمال البلاد، وذلك بعد أيام من زيارة الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، لأديس أبابا.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة الخارجية رايشيل أومامو، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يزور نيروبي: «نحن نؤمن بقدرة إثيوبيا على إيجاد حل لهذه الأزمة. نعتقد أن وقف إطلاق النار ممكن».
وقام أوهورو كينياتا، الذي يشارك في إطار وساطة إقليمية، بزيارة مفاجئة الأحد إلى إثيوبيا استمرت يوماً واحداً، التقى فيها رئيس الوزراء آبي أحمد.
وفي الأسابيع الأخيرة، كثّف الدبلوماسيون الأجانب جهودهم من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، بينهم المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي إلى القرن الأفريقي والرئيس النيجيري السابق، أولوسيغون أوباسانجو، الذي حظي بدعم كبير من بلينكن.
وقال أوباسانجو، الأحد الماضي، إنه «متفائل بإمكان تأمين أرضية مشتركة نحو حل سلمي للصراع»، في ختام زيارة قام بها إلى أديس أبابا، في تشرين الثاني.
ووضعت إثيوبيا شروطاً لإجراء محادثات محتملة مع المتمردين، بما فيها وقف الهجمات وانسحاب جبهة تحرير شعب تيغراي من منطقتَي أمهرة وعفر المجاورتين والاعتراف بشرعية الحكومة.
من جانبها، تطالب جبهة «تحرير تيغراي» بالسماح بدخول المساعدات إلى الإقليم حيث اندلع الصراع العام الماضي. ولم تصل أي مساعدات عن طريق البر منذ 18 تشرين الأول، وهناك 364 شاحنة عالقة في عفر بانتظار إذن بالدخول، بحسب الأمم المتحدة.
