مجلة وفاء wafaamagazine
وفق دراسة أجرتها جامعة هلسنكي في فنلندا، فإنّ تناول جرعات أكبر من الفيتامين C قد يساعد بشكل كبير على تقليل مدة العدوى الفيروسية.
وقال الباحثون إنّ تناول الفيتامين C لا يقلل من متوسط الإصابة بنزلات البرد في عموم السكان، لكنه يقلل من عدد نزلات البرد لدى الأشخاص النشيطين بدنياً إلى النصف.
وأضافوا أنه نظراً للتأثير المستمرّ للفيتامين C على مدة نزلات البرد، وسلامته وتكلفته المنخفضة، سيكون من المُجدي لمرضى البرد العادي اختبار ما إذا كان الفيتامين C العلاجي مفيداً لهم.
وكتبوا في الورقة المنشورة في مجلة «Nutrients» أنه يجب أن تبدأ الجرعات الذاتية للفيتامين C في أسرع وقت ممكن بعد ظهور أعراض نزلات البرد حتى تكون أكثر فاعلية.
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على مصدر جيّد للفيتامين C الفلفل الحلو، والخضار الورقية الداكنة، والكيوي، والبروكلي، والتوت، والحمضيات، والبندورة، والبازلاء، والبابايا.
لقد وجدت العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ الفيتامين C يمنع ويخفف بشكلٍ كبير من الالتهابات التي تسببها البكتيريا والفيروسات والطُفيليات المتنوّعة. ومع ذلك، فإنّ الأهمّية العملية للفيتامين C في حالات العدوى التي تُصيب الإنسان لم تُعرف بعد.
وبالنسبة لهذه الدراسة الأخيرة، فقد حلّل الفريق تجربتين عشوائيتين بحثتا في تأثير جرعتين من الفيتامين C على مدة نزلات البرد. وأظهرت النتائج أنّ الأشخاص الذين تناولوا 6 غ في اليوم من الفيتامين C قللوا مدة البرد بنسبة 17 في المئة، بينما قللت جرعة 8 غ في اليوم مدة البرد بنسبة 19 في المئة.