مجلة وفاء wafaamagazine
أكّد النائب علي خريس أن “حركة أمل ومنذ اللحظة الأولى كانت من دعاة الوحدة الوطنية والعيش المشترك”، مشيراً إلى أنه “نحن من تمسكنا بوحدة لبنان، وكنا نحذر من الخطابات العشوائية التي تفرّق ولا تجمع، لكن هناك من يريد الفتنة في هذا الوطن وأخذ لبنان إلى الهاوية، وبات لدينا حصار خارجي كما يوجد من يحاصرنا داخلياً”.
وخلال إحياء ثالث المرحوم الحاج جعفر موسى (أبو حيدر) في بلدة المساكن الشعبية، لفت خريس إلى أن “قوة لبنان في وحدته وتصديه للعدو الإسرائيلي، وبفضل شهدائه الذين أخرجوا العدو ذليلاً حيث قهر الجيش الذي قيل أنه لا يهزم، وبفضل الانتصار الذي تحقق نحن ندفع الثمن، وبالرغم من واقعنا الاقتصادي والصحي والإجتماعي الذي نعيشه، لكن يمكن القول أننا استطعنا لأول مرة أن نحقق انتصاراً على العدو الإسرائيلي.”
واستذكر خريس “كلام الإمام الصدر عندما كان يحذر من عدم كسر الحاجز النفسي ما بين العرب والكيان الصهيوني، ولكنه اليوم انكسر، وتحطم والعلاقات أكثر من طبيعية بين االعدو ومعظم الدول العربية، وكأن القضية الفلسطينية حتى لم تعد تعنيهم”.
وأكّد خريس أهمية إجراء الانتخابات النيابية في وقتها، مشدداً على أن هذا الإستحقاق ضروري لكي تتجه الأمور نحو الأفضل.
وختم بالإضاءة على ما حصل بالأمس في اللاذقية من قبل العدو ، وأسف لعدم سماعه أي مواقف على مستوى المجتمع الدولي، ولا حتى من الجامعة العربية تستنكر ما جرى.