مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن “تحالف متحدون” في بيان أن “وفدا منه ومن جمعية صرخة المودعين ضم المحامي رامي عليق ورئيس الجمعية علاء خورشيد والمحامية سنتيا حموي والمودع اللبناني في الجمعية الذي يحمل الجنسية الفرنسية ريشار فرعون، التقى مستشارِي السفيرة الفرنسية في بيروت للشؤون الاقتصادية والإعلامية والقضائية، وحرص الوفد على إطلاع الجانب الفرنسي على ما يحصل في لبنان في السياسة والقضاء والمال والاقتصاد لنقل الصورة الصحيحة إلى المسؤولين في فرنسا، بغية تدارك الانزلاق المحتمل إلى أي حل للخروج من الأزمة الحالية لا يراعي مصلحة اللبنانيين أولا، لا سيما ضرورة محاسبة المسؤولين وإجبارهم على إعادة الأموال المختلسة، وبالتالي تحمل الخسائر كأساس للحل، بدل تحميلها للمتضررين الذين لا ذنب لهم في السرقة الحاصلة”.
وأشار البيان إلى أن “المجتمعين تطرقوا إلى عدد من الملفات، في مقدمها ملف المودعين والمحاولات التي تقوم بها الحكومة الفرنسية مع صندوق النقد وسواه للمساعدة في تخطي الأزمة المالية والاقتصادية التي تعصف بلبنان”.
خورشيد
وإثر اللقاء، أشار خورشيد إلى أن “الحديث عن القيم الديموقراطية والحرية يجب أن يتلاقى مع إرادة مساعدة الشعب اللبناني والضغط على السلطة لاستعادة أمواله من المصارف”.
عليق
بعدها، تطرق عليق إلى “الرسالة التي تم نقلها إلى مستشارِي السفيرة الفرنسية”، وقال: “تم استعراض فكرة واضحة وأساسية حول الكلام الذي سمعه اللبنانيون من الرئيس الفرنسي والحكومة الفرنسية بهدف مساعدتهم في إيجاد حلول للأزمة”.
وشدد عليق على أن “أي حلول حقيقية تبدأ بمحاسبة من سرقوا أموال الناس”، مؤكدا أن “الوفد طلب إلى المستشارِين نقل رسالة إلى الدولة الفرنسية مفادها ضرورة التعاون مع الذين باستطاعتهم بناء مؤسسات الدولة، حتى تبدأ عملية التغيير، في ظل اقتراب موعد الانتخابات النيابية”.