مجلة وفاء wafaamagazine
كشف تحليل بحث علمي أجرته مؤسسة السرطان العالمية الخيرية للسرطان (WCRF)، أنّ الخضار المحفوظة غير النشوية تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ويمكن تعريف حفظ الطعام على أنّه عملية معالجة الطعام والتعامل معه بطريقة توقف أو تُبطئ بشكلٍ كبير التلف، وتُجنّب الأمراض التي تنقلها الأغذية مع الحفاظ على القيمة الغذائية والملمس والنكهة. ولزيادة عمر الطعام إلى الحدّ الأقصى، غالباً ما يُملّح ويُخلّل، وهي عملية يُعتقد أنّها تؤدي إلى تطور سرطان المعدة.
ووفق «WCRF»، أظهرت النماذج الحيوانية أنّ مستويات الملح المرتفعة تغيّر لزوجة المخاط الذي يحمي المعدة وتعزز تكوين مركبات «N-nitroso».
وحذّرت جمعية السرطان الخيرية من أنّه «بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي تناول الملح بكميات كبيرة إلى تحفيز استعمار الحلزونية البوابية، وهي أقوى عامل خطر معروف للإصابة بسرطان المعدة. وأخيراً، في النماذج الحيوانية، ثبُت أنّ المستويات العالية من الملح مسؤولة عن الضرر الخلوي الأساسي الذي يؤدي إلى تعزيز تطور سرطان المعدة».
وفي استنتاج الجمعية الخيرية، ينص على أنّ هناك «دليلاً قوياً» على أنّ الأطعمة المحفوظة بالملح، بما فيها الخضار غير النشوية المحفوظة، تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
ويمكن فصل الخضار إلى مجموعات حسب محتواها الفردي من النشا. وتشمل أمثلة الخضار غير النشوية ما يلي:
– الجزر والشمندر واللفت، وكذلك الخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والخس.
– الملفوف والبروكلي.
– خضار الأليوم (مثل البصل والثوم والكراث).
وتحتوي الخضار النشوية مثل البطاطا البيضاء والبطاطا الحلوة، على مستويات أعلى من الكربوهيدرات مقارنةً بالخضار غير النشوية.
وهناك أدلة متزايدة توضح المخاطر المرتبطة بتمليح وتخليل الأطعمة، حيث كشفت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للسرطان، أنّ الأشخاص الذين يتناولون بانتظام الأطعمة عالية الملح يُضاعفون من خطر الإصابة بسرطان المعدة.