الرئيسية / آخر الأخبار / عادات غذائية تُفاقم الصداع

عادات غذائية تُفاقم الصداع

مجلة وفاء wafaamagazine

تَحدث أوجاع الرأس بسبب عوامل كثيرة ومختلفة تشمل التوتر، أو الوضعيّة السيّئة، أو مشكلات في الرؤية، أو جفاف الجسم نتيجة سوء الترطيب، أو الإفراط في الكحول… ولكن هل فكّرت في أنّ عاداتك الغذائية اليومية قد تكون مسؤولة عن جعل صداعك أسوأ؟

إستناداً إلى موقع «Eatthis»، يمكن للنظام الغذائي غير المتوازن أن يسبب الصداع أو يُفاقمه. ولكن من خلال الحرص على تفادي العادات الغذائية التالية، يمكن أيضاً تجنّب الألم:

 

– شرب القهوة على معدة فارغة

إنّ كل شخص لديه استجابة مختلفة للكافيين. ولكن نظراً لأنّ هذه المادة عبارة عن مُنبّه عصبي مركزي، فإنها غالباً ما تترك الشخص يعاني الصداع والشعور بالعصبية في حال شرب القهوة على معدة فارغة. إذا كان مستوى السكّر في الدم لديك منخفضاً بسبب عدم تناول الطعام، يمكن للكافيين في كثير من الأحيان تضخيم التأثير، مما يجعلك تشعر بسوء وربما بصداع شديد. يمكنك تجنّب الصداع الناجم عن الكافيين من خلال شرب القهوة فقط مع تناول وجبة متوازنة غنيّة بالألياف والبروتينات.

 

– حذف الوجبات

عندما تتخطى وجبات الطعام، تنخفض نسبة السكّر في الدم، الأمر الذي يمكن أن يساهم في الصداع وكذلك الشعور بالدوار والغثيان. يجب تناول وجبات خفيفة على مدار اليوم لتجنّب الإصابة بانخفاض نسبة السكّر في الدم والصداع اللاحق.

 

– عدم تضمين البروتينات

تتمثل إحدى طرق المساعدة على ضمان استقرار نسبة السكّر في الدم في الانتباه إلى دمج البروتينات في الوجبات الغذائية الرئيسة والخفيفة. عندما تأكل الكربوهيدرات بمفردها، يميل سكّر الدم إلى الارتفاع ثم ينخفض بشكلٍ كبير بسبب نقص البروتينات. وعلى غِرار ما يحدث عند تخطي وجبات الطعام، يمكن أن يؤدي ذلك إلى صداع سريع. ولتفادي أوجاع الرأس، يمكنك على سبيل المثال وضع زبدة الفول السوداني على الخبز المحمّص، أو تناول حفنة من المكسّرات، أو إضافة اللبن اليوناني إلى وعاء الحبوب.

 

– تقييد الكربوهيدرات

يعمل الجسم بشكلٍ أفضل مع توازن العناصر الغذائية. وكما هو الحال عند إهمال البروتينات، فإنّ الحدّ من الكربوهيدرات بطريقة مفرطة يمكن أن يسبب الصداع أيضاً. ضع في اعتبارك تضمين المزيد من الكربوهيدرات المصنوعة من الحبوب الكاملة المليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. إنّ هذه المغذيات مفيدة للصحّة العامة، وأيضاً لتعزيز الشبع، ودرء آلام الجوع والصداع الذي يُصاحب ذلك.

 

– تناول السكّريات

يُترجم تناول السكّر بشكلٍ مباشر إلى ارتفاع نسبة السكّر في الدم، والذي يمكن أن يؤدي إلى صداع عندما تنخفض هذه المستويات في النهاية مرّة أخرى. إذا كان لديك ارتفاع في نسبة السكّر وطاقة عالية بعد تناول أطعمة أو مشروبات سكّرية، فاعلم أنّ ذلك سيَليه عادةً انخفاض نسبة السكّر في الدم وتراجع الطاقة. يمكن أن يؤدي هذا الأمر إلى الصداع والشعور بالإرهاق، وما هو أسوأ أنه يتركك تبحث عن مزيدٍ من السكّر.