مجلة وفاء wafaamagazine
أوضحت شركة النفط اليمنية، اليوم الأربعاء، أنّ “تحالف العدوان السعودي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية احتجز سفينة نفطية إسعافية ثالثة تحمل اسم سندس”، مضيفةً أنّ “السفينة تحمل أكثر من 32 ألف طن من البنزين”.
وشدّدت الشركة على أنّ تحالف العدوان احتجز السفينة “سندس” رغم حصولها على التراخيص الأممية، وبذلك يرتفع عدد السفن المحتجزة إلى 4 سفن، من ضمنها 3 سفن نفطية إسعافية.
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية، عصام يحيى المتوكل، في تصريحات صحافية، إنّ “تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة يحتجز سفينة البنزين الإسعافية الثالثة”، متابعاً: “هدف احتجاز السفينة هو تضييق الخناق على الشعب اليمني”.
وأشار المتوكل إلى أنّ “تحالف العدوان السعودي احتجز السفينة ومنعها من الوصول إلى ميناء الحُدَيْدَة رغم تفتيشها وحصولها على تصريح دخول من الأمم المتحدة، مبيناً أنّ عدد السفن النفطية المحتجزة ارتفع إلى 4 سفن.
يُشار إلى أنّ شركة النفط اليمنية أعلنت يوم الإثنين الماضي أنَّ التحالف السعودي احتجز السفينة النفطية “سي أدور”، على الرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية لدخول ميناء الحُدَيْدَة.
الجدير بالذكر أنّ المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنيّة، عصام المتوكل، أكد، قبل أيام، لـ “كلوب هاوس” الميادين، بشأن احتجاز السفينة النفطية، “سي أدور”، من جانب التحالف السعودي، أنه “تمّ احتجاز سفن النفط للتضييق على الشعب اليمني”.
وأضاف: “لا يمكن استيراد النفط باسم الشركة النفطية اليمنية، لذا لجأنا إلى التجار ليقوموا بهذه المهمّة”، موضحاً: “إنّنا مجبَرون على شراء النفط من الإمارات ودفع المستحقات مسبّقاً، وإيداعها في مصارف خارجيّة”.
وأشار إلى أنّ “سفن النفط تنطلق من الإمارات نحو جيبوتي لتلبث بضعة أيام، لتنطلق بعدها إلى بحر اليمن قبل أن تدخل المياه الإقليمية اليمنية، لتتمّ قرصنتها من قبل التحالف وسحبها إلى سواحل جيزان”.
