مجلة وفاء wafaamagazine
أعلن المرشح للانتخابات النيابية عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة المهندس إدمون الشماس عزوفه عن خوض المعركة، وذلك في بيان جاء فيه: “شاركت بكل قناعة بانتفاضة 17 تشرين وكنت في الساحات مع المنتفضين في بيروت. ولما كان أملي كبيرا في صنع التغيير عبر خوض الانتخابات النيابية، وكانت الفرصة الوحيدة الأخيرة المتبقية لبناء لبنان الجديد الذي نحلم به للأجيال القادمة، كما والعمل على تنفيذ البرنامج الإصلاحي وخطة النهوض والتعافي الاقتصادي للبنان الذي نشرته في نيسان 2020، ترشحت للانتخابات النيابية عن قضاء الكورة. ولما كنت أعمل على لم الشمل بين الشخصيات والمجموعات التي تؤمن بمبادئ 17 تشرين من أجل تشكيل لائحة موحدة عبر توحيد الجهود لتحقيق الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد، ولكن وبكل أسف اكتشفت أن الثورة أكلت أبناءها، وشتتت قسما آخر، وركب الباقون قطار لوائح التقليديين والأحزاب، وبقي الثوار الحقيقيون وحدهم في الشارع من دون لوائح موحدة بسبب التشرذم وعدم وضوح الرؤية والأنانية وطمع البعض لاستئثار الثورة واحتكار تمثيلها، وذلك باستبعاد النخب الحقيقية وكوادر الثورة”.
أضاف: “هكذا أجد نفسي وروحي الثورية التغييرية بعيدة كل البعد عن هذه المنازلة الانتخابية الموبوءة غير الشفافة بل المخادعة للرأي العام الكوراني واللبناني، مع الإشارة إلى ان القانون الانتخابي هو مجحف جدا بحق المستقلين ويلزمهم بالانضمام إلى الأحزاب الكبيرة والتكتلات، التي قد لا تمثلهم. وبالتالي أعلن عزوفي عن خوض هذه المعركة الانتخابية المقبلة في 15 أيار 2022، وسأبقى دوما إلى جانب أهلي في الكورة وسيبقى مكتبنا مفتوحا دوما للتواصل مع أهلنا، وسنستمر بقول الحقيقة ونشر خطة النهوض والتعافي الاقتصادي التي أعددتها لما فيه خير الكورة ولبناننا الحبيب، وملتقانا معكم في الاستحقاقات الوطنية المقبلة وساحات النضال”.
