مجلة وفاء wafaamagazine
إنّ الرغبة المُلحّة في التخلّص السريع من الكيلوغرامات الزائدة قد تمنع الشخص من رؤية أي شيء باستثناء هدف واحد وهو فقدان الوزن. وعند تحقيق هذا الأخير بواسطة وسائل غير صحيحة، تتمّ خسارة كتلة العضلات، وهو الأمر غير الصحّي على الإطلاق. فكيف يمكن التحرّر من الوزن الإضافي من دون إلحاق الضرر بالعضلات؟
لسوء الحظ، عندما تفقد الوزن، فإنك لا تعلم تحديداً أي عنصر من وزن الجسم تخسره، سواء كان ذلك العضلات، أو العظام، أو الدهون، أو السوائل، أو البقايا. إنّ هذا الشكل من خسارة الوزن غير صحّي لأنه يتم فقدان العضلات بدلاً من الدهون. وبهدف الاحتفاظ بالعضلات التي اكتسبتها من التمارين الرياضية، تقيّد بنصائح الخبراء التالية، بحسب موقع «تايمز أوف إنديا»:
مكمّلات الفيتامين D
لا يساعد الفيتامين D الشخص على تقوية أسنانه وعظامه فحسب، بل إنه مهمّ أيضاً لإنتاج الهورمونات وتنظيمها في الجسم. إنّ هورمون «Leptin» هو المسؤول عن جعلنا نشعر بالشبع. بعد الأكل، يتم تحديد فعالية اللبتين من خلال كمية الفيتامين D في الجسم. ولقد وجدت الدراسات أنّ الأشخاص الذين بدأوا رحلات إنقاص الوزن بمستويات أعلى من الفيتامين D فقدوا كيلوغرامات أكبر مقارنةً بالذين لديهم مستويات أقل من هذا الفيتامين في أجسامهم.
الالتزام بالرياضة
تماماً كما أنّ المأكولات تحتوي على أنواع مختلفة من الدهون، هناك أيضاً أنواع متعددة من الدهون في الجسم. في حين أنّ الدهون البيضاء يمكن أن تؤدي إلى البدانة، فإنّ الدهون البنّية هي نوع أفضل بكثير من الدهون التي تساعد الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية. ويساعد التمرين المنتظِم على زيادة كمية الدهون البنّية في الجسم عن طريق تحويل الدهون البيضاء إلى أخرى بنّية من خلال هورمون «Irisin».
الشاي الأخضر
يساعد الشاي الأخضر على إنقاص الوزن، من خلال جعل الجسم يمتصّ كمية أقل من الدهون، وأيضاً التخلّص من المزيد من الدهون. ولقد تبيّن أنّ شرب 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأخضر كل يوم يساهم بشكلٍ كبير في إنقاص الوزن.
التخلّي عن «هَوَس الجينات»
هناك 30 نوعاً من الجينات التي تؤثر في مؤشر كتلة الجسم، لذا فإنّ الجينات ليست كلها قوية. علاوةً على ذلك، فقد ثبُت أنّ التمارين المنتظمة يمكن أن تساعد على تغيير الجينات التي تتحكّم في فقدان الوزن وزيادة الاتجاهات. كذلك أظهرت الأبحاث أنّ مجرّد الاعتقاد بأنك مُقدّر أن تكون بديناً بسبب التركيب الجيني هو بحدّ ذاته مُساهم في السلوكيات التي تشجّع البدانة وزيادة الوزن.
القيام بالحركة
رغم أنّ التمارين هي أحد أهمّ العوامل التي تساعد على إنقاص الوزن، إلّا أنه من الجدير بالذكر أيضاً أنّ الحركة بشكلٍ عام يمكن أن تساهم في خسارة الكيلوغرامات. إذا حرصت على زيادة نشاطك، مثل المشي أو عدم الجلوس لساعاتٍ طويلة، يمكنك أن تدعم عملية خسارة الوزن. لذا حاول أن تتحرّك كثيراً وتخلّص من نمط الحياة المستقر والجلوس المطوّل.