مجلة وفاء wafaamagazine
يتجلّى تعب العضلات في عدة أشكال كعدم القدرة على رفع وزن أقل، أو القيام بعدد أقل من التكرارات أثناء ممارسة التمارين الرياضية، أو عدم المقدرة على الجري بشكلٍ أسرع أو لفترة طويلة، أو إيجاد صعوبة في القيام بنفس الأداء.
وأشار الخبراء إلى أنّ العامل الكبير الذي يسبب إرهاق العضلات هو زيادة الحرارة التي يتعرّض لها الجسم عند ممارسة الرياضة، وفق مراجعة عام 2015 في المجلة الاسكندنافية للطب والعلوم في الرياضة.
ويُعتبر الجفاف أحد الأسباب الرئيسة للإرهاق، وفق ورقة بحثية نُشرت عام 2011 في مجلة العلوم الرياضية. ويمكن أن يؤدي التعرّق إلى خسائر كبيرة في المعادن الأساسية مثل الصوديوم والماغنيزيوم والكالسيوم، ما قد يؤدي إلى زيادة إرهاق العضلات.
وأشار موقع «لايف ساينس» إلى بعض الخطوات الراسخة والعملية التي يمكننا اتخاذها للمساعدة على تقليل إجهاد العضلات:
– تناول الكربوهيدرات: يؤدي تناول بعض الكربوهيدرات في غضون ساعات قليلة من التمرين إلى تحسين الأداء بشكل كبير. ويرجع ذلك إلى أنّ الكربوهيدرات تؤدي دوراً حيوياً في تحلّل السكّر، وهو المسار الأساسي لإنتاج المادة الكيماوية «ATP» الضرورية لعمل العضلات.
– الغمر في المياه: وجدت دراسة أُجريت عام 2018 في مجلة «Frontiers in Physiology» أنّ الغمر في المياه على أي درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجسم كان فعّالاً للغاية في تقليل التعب ووجع العضلات بعد التمرين.
– شرب المياه: أظهرً بحث نُشر عام 2019 في «Journal of Strength and Conditioning Research» أنّ استراتيجيات التبريد كانت واحدة من أكثر الطرق فعالية للحفاظ على الأداء أثناء التمرين. بمعنى آخر، إنّ منع ارتفاع درجة الحرارة الأساسية يساعد على منع التعب. وتتجلّى إحدى الطرق الفعّالة للغاية في الحفاظ على درجة حرارة منخفضة نسبياً بشرب المياه الباردة.