مجلة وفاء wafaamagazine
ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية، الجمعة، أنه تأكدت وفاة شخص واحد على الأقل كان مصابا بمرض كوفيد-19، مع تقديم أول إحصائية بعد يوم من تأكيد بيونغيانغ حدوث أول تفش للمرض في البلاد منذ بدء الجائحة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن حمى مجهولة المصدر تنتشر في كوريا الشمالية منذ أواخر أبريل، وأنه يجري الآن علاج 187800 شخص في العزل.
وأمس الخميس، تعهّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، بـ”التغلّب” على جائحة كوفيد-19 من خلال تطبيق نظام حجر صحّي “طارئ إلى أقصى درجة”، وذلك بعد الإعلان رسمياً عن تسجيل أول إصابة بالفيروس في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية عن كيم قوله، خلال اجتماع طارئ عقده المكتب السياسي، إنّ “الهدف هو القضاء على جذور (الجائحة) في أقصر فترة زمنية ممكنة”.
وأضافت الوكالة أنّ الزعيم “أكّد لنا أنّه بفضل درجة الوعي السياسي العالية التي يتمتّع بها الشعب… سنتغلّب بالتأكيد على حالة الطوارئ وسننجح في مشروع الحجر الصحي الطارئ”.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، إنّ الإصابة “تتوافق مع” أوميكرون، وهي نسخة متحوّرة من فيروس كورونا تمتاز بقدرتها العالية على التفشّي.
وأمر كيم بتشديد المراقبة على الحدود وفرض إجراءات لاحتواء الجائحة، داعياً مواطنيه إلى “منع انتشار الفيروس الخبيث عن طريق إغلاق أحيائهم بالكامل في كل المدن والمقاطعات في سائر أنحاء البلاد”، وفقاً للوكالة.
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها بالكامل منذ بداية انتشار الجائحة في 2020. وحتى الخميس، لم تكن بيونغيانغ قد أعلنت عن أي إصابة مؤكدة بكوفيد.