الرئيسية / آخر الأخبار / برو التقى مهنئين بفوزه في الانتخابات وأبي رميا والبستاني شددا على الحفاظ على العيش المشترك

برو التقى مهنئين بفوزه في الانتخابات وأبي رميا والبستاني شددا على الحفاظ على العيش المشترك

مجلة وفاء wafaamagazine

غصت قاعة شهداء جبيل وكسروان في كفرسالا – عمشيت، بالشخصيات السياسية والحزبية والروحية والعسكرية مهنئة عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب المنتخب رائد برو بفوزه بالمقعد النيابي عن دائرة كسروان الفتوح وجبيل، متمنين له التوفيق في مسيرته النيابية لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين,

ومن بين المهنئين: النائبان المنتخبان سيمون ابي رميا وندى البستاني، النائبان السابقان عبدالله قصير وروجيه عازار، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، الشيخ محمد حيدر ممثلا مفتي جبيل وكسروان الشيخ عبد الامير شمس الدين، رئيس دير مار مارون عنايا الاباتي طنوس نعمة، مفتي جبيل الشيخ غسان اللقيس، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في “حزب الله” الشيخ محمد عمرو، مسؤول كسروان وجبيل الشيخ حسين شمص، مسؤول حركة “أمل” في جبيل وكسروان العقيد علي خير الدين، رئيس مكتب امن الدولة في جبيل المقدم ربيع الياس، مسؤول العلاقات الدولية في “التيار الوطني الحر” الدكتور طارق صادق، وفد من “حركة التوحيد الاسلامي” في طرابلس، مسؤول العلاقات الخارجية في “حزب الله” الشيخ خليل رزق على رأس وفد، عدد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات.

برو

وألقى برو كلمة شكر فيها للحاضرين عاطفتهم وحضورهم، واصفا “هذا اللقاء الجامع من جميع الاطياف الجبيلية والكسروانية على اختلاف طوائفهم بالمشهد الحقيقي للبنان”، ومشيرا الى ان “بلاد جبيل كما كانت رسالة الحرف وهي ايضا رسالة للعيش الواحد”، مضيفا “الانتخابات النيابية انتهت والنتيجة كانت واضحة ورأينا تفاعل الناس مع هذه النتيجة وعلينا ان نبقى متشابكي الايدي مع بعضنا البعض كما هو لقاؤنا اليوم مسيحيين ومسلمين، من اجل حماية لبنان من اللغة الانعزالية، وجبيل وكسروان من الخطاب الفتنوي، يدا بيد في مسيرة التنمية”.

وأكد ان “المشكلة الكبرى في لبنان هي النكد”، وقال: “نحن حاضرون للقول صفر لمرحلة الانتخابات ولنسير نحو العمل، فالمواطن يكفيه النكد والوجع والقهر وينتظر منا وضع برامج والسير بها واضعين الخلافات السياسية جانبا او تنظيمها قدر الامكان ان استطعنا”.

وختم: “مستمرون عل خطى سماحة السيد موسى الصدر ومنطلقون بوثيقة عنايا وخطاب الكبوشية الذي سيكون سقفنا في التعاطي، لن نستفز ولن نتحدى احدا، نحن لكل ابناء قضاءي كسروان الفتوح وجبيل”.

ابي رميا

وأشار أبي رميا الى ان “زيارتنا هي لتهنئة شريكنا على اللائحة الانتخابية وفي الوطن حزب الله الذي نحن واياه بدأنا المشوار منذ العام 2006 طبقا لوثيقة التفاهم التي جمعتنا مع بعضنا البعض، بالرغم من ان الكثيرين راهنوا على انهائها من خلال الاستحقاق الذي مررنا به الا اننا اثبتنا بالممارسة ان هذا التفاهم ليس مرحليا بل هو قائم على ثوابت وطنية وقيم ومبادئ”.

وشدد على “أهمية الحفاظ على العيش الواحد الذي يجمع ابناء كسروان الفتوح وجبيل”، مؤكدا أن “ابناء هاتين المنطقتين هما الضمانة لهذا العيش في لبنان”.

وقال: “التحديات الوطنية كبيرة وفرحتنا بالفوز ليس لاننا وصلنا الى الندوة البرلمانية بل لانه كان هناك مؤامرة كبيرة للقضاء على الروحية التي تجمعنا مع شركائنا والقائمة على مبدأ ان تكون دائما الى جانب الحق والشراكة والتوازن، لان لا احد يستطيع أن يلغي احدا في هذا البلد، وأن نكون اوفياء للشهداء الذين قدموا دماءهم ليبقى هذا الوطن، ولن ينجح أحد في تعطيل هذه الروحية”.

وأضاف: “الهم المعيشي والحياتي والاجتماعي هو الطاغي على حياة المواطن اللبنانية ونأمل كقوى سياسية ألا نعود الى المجلس النيابي بمتاريس لاستكمال المعارك العبثية التي أوصلت لبنان الى الانهيار لان المطلوب من الجميع اليوم وقفة ضمير، فالمواطن يرزح تحت الجوع والفقر ومهمتنا صعبة جدا تتطلب ارادة جامعة على المستوى الوطني ونتمنى ان نكون جميعا كنواب في هذا الجو البناء والايجابي”.

وختم: “نعد أهلنا في كسروان وجبيل ان نبقى يدا واحدة وكتلة واحدة وجسم واحد من أجل نهضة هذه المنطقة والدفاع عن كرامتنا وكرامة وطننا وسيادته واستقلاله، وما قمنا به في العام 2006 هو الذي حمى لبنان وحصن وحدته”.

البستاني

بدورها، هنأت البستاني برو على الفوز، مشددة على “ضرورة الحفاظ على العيش المشترك في هذه المنطقة التي نتغنى به”، آملة ان “نكون جميعا على قدر المسؤولية في ظل التحديات الكبيرة”، وداعية الى “نزع فكرة إلغاء احد للاخر والعمل بإيجابية لما فيه مصلحة الوطن”.

صادق

وأمل صادق ان “تحمل نتائج الاستحقاق الانتخابي ملامح انفراج للوضع اللبناني عموما”.