
مجلة وفاء wafaamagazine
دعا الوزير السابق وديع الخازن الى مقاربة دولية مسؤولة تواكب جهود الدولة اللبنانية، لا بفرض شروط تتجاوز الثوابت والكرامة الوطنية”، وقال في بيان: “تعقيبًا على ما ورد في كلام الموفد الأميركي السيد توم براك، الذي قال إن لبنان، إذا لم يُقدم على الإصلاحات المطلوبة والمعروفة، فقد يجد نفسه في إطار بلاد الشام، نؤكد أن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، وعضو مؤسس في جامعة الدول العربية، وذو سيادة لا تقبل الشك أو التأويل. الإصلاحات، وإن كانت حاجة وطنية ملحّة، تبقى قرارًا سياديًا يُبنى على توافق داخلي وإرادة وطنية جامعة، لا على تهويل أو تلويح بمصير لبنان. ونرى من الضروري التذكير بالجهود التي يبذلها كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ودولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ودولة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام، لإعادة النهوض بالمؤسسات وتوفير مناخ الاستقرار والعمل الجدّي على خريطة إصلاح متوازنة وشاملة”.
وقال: “أخيراً ندعو إلى مقاربة دولية مسؤولة تواكب هذه الجهود بدعم وتشجيع، لا بفرض شروط تتجاوز الثوابت والكرامة الوطنية”.