مجلة وفاء wafaamagazine
كشفت دراسة جديدة، نُشرت في المكتبة الأميركية للطب، أنّ تناول اللوز الحلو لمدة أسبوعين يرتبط بتقليل الأرق.
وقال الباحثون إنّ بعض أنواع حليب اللوز المصنوعة من اللوز الكامل، ربما تساعد أيضاً على النوم الجيّد.
إذا كنت تعاني الأرق لمدة تقل عن 3 أشهر، فهذا يسمّى الأرق قصير المدى، بينما يُسمّى الأرق الذي يستمرّ لمدة 3 أشهر أو أكثر بالأرق طويل الأمد.
وبحسب “Sleep Charity” البريطانية، فإنّ الحصول على نوم هانئ ليلاً يمكن أن يتأثر بما تأكله في الساعات التي تسبق موعد النوم.
ويحتوي اللوز على الماغنيزيوم الذي يعزّز النوم ويعمل على استرخاء العضلات. كما أنّ له فائدة إضافية تتمثّل في توفير البروتينات التي تساهم في الحفاظ على مستوى مستقرّ للسكّر في الدم أثناء النوم وتحويل الجسم من دورة الأدرينالين إلى حالة الراحة والهضم.
حاوِل استِبدال وجبتك الخفيفة بعد الظهر بحفنة من المكسّرات أو امزجها مع حليب اللوز والعسل للحصول على وجبة خفيفة مريحة قبل النوم.
وقالت مؤسسة النوم انّ “النوم عملية معقدة تتأثر في العديد من الأشياء، بما في ذلك الصحّة العقلية، والتعرّض للضوء، والمشكلات الجسدية الأساسية”.
وأضافت أنّ “النظام الغذائي متعدد الأوجه أيضاً، فهو ليس مجرّد طعام واحد. إنه تراكمي، يتأثر في موعد الطعام وماذا وكم نأكل على مدار اليوم والأسابيع والشهور والسنوات”.
ونظراً لتعقيد النظام الغذائي والنوم، قد يكون من المفيد بالنسبة لكثير من الناس التركيز على الصورة الكبيرة، أي النوم الصحّي وعادات النظام الغذائي، بدلاً من التركيز على الأطعمة والمشروبات الفردية.
وبحسب الصحّة البريطانية، فإنّ الكافيين يمكن أن يمنعك من النوم الجيّد، لذلك يُستحسن أن يتجنّب الناس تناول الكافيين مع اقتراب موعد النوم.
كذلك فإنّ المدخنين يميلون إلى قضاء وقت أطول حتى يتمكنوا من النوم، والاستيقاظ بشكل متكرّر، وغالباً ما يعانون من اضطراب النوم.
