الأخبار
الرئيسية / آخر الأخبار / أعراضٌ صحّية يجب عدم تجاهلها إطلاقاً!

أعراضٌ صحّية يجب عدم تجاهلها إطلاقاً!

مجلة وفاء wafaamagazine

من المعلوم أنّ مشكلات مثل ألم الصدر أو صعوبة التنفس تستدعي رعاية طبية فورية. ولكن هناك مجموعة أعراض أخرى يتمّ غالباً تجاهلها، إلّا أنه يجب الإسراع إلى معرفة سببها وسُبل علاجها، بما أنّها قد تُنذر بأمراضٍ كامنة.


من الشائع عدم تشخيص العديد من الأمراض الجدّية المُزمنة، كالسكّري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكِلى، لأشهر أو حتى لسنوات، لأنّها لا ترتبط غالباً بأعراضٍ حادّة. في الواقع، إنّ ذلك قد يؤدي إلى شعورٍ زائف بالراحة عندما يتعلّق الأمر بالصحّة العامة. وفي هذا السِياق، كشف طبيب القلب، كريستوفر دايفس، من فلوريدا مجموعة أعراض تبدو بسيطة، إلّا أنّها تستدعي استشارة الطبيب فوراً في حال استمرارها وظهورها بِلا مُبرِّر:


– إرهاق لا يتلاشى

إنّ الإرهاق الذي لا يهدأ أو يتعارض مع الأنشطة اليومية يمكن أن يُشير إلى الانفلونزا، أو مرض لايم، أو فيروس «Epstein-Barr» الذي ينتمي إلى الفيروسات الهيربسية. كذلك يمكن للشعور بانخفاض الطاقة أن يكون علامة على اضطرابات الصحّة النفسية، خصوصاً إذا ترافق مع فقدان الاهتمام بالأمور التي كانت تولّد المتعة سابقاً. عند استمرار هذه الأعراض لأكثر من أسبوعين، يجب النظر في تشخيص الاكتئاب.

 

– زيادة وزن غير مُبرّرة

عند العجز عن تحديد سبب اكتساب الكيلوغرامات، من الجيّد استشارة الطبيب بما أنّ ذلك قد يحدث بسبب قصور الغدّة الدرقية، أو متلازمة كوشينغ، أو تغيّرات هورمونية نتيجة الحمل أو انقطاع الطمث. كذلك تحدث زيادة الوزن أحياناً بسبب تراكم السوائل في الجسم، والذي يرتبط غالباً بتغيرات هورمونية طبيعية تحصل خلال الدورة الشهرية. ولكن في بعض الحالات، إنّ الوزن الزائد الناتج من تراكم السوائل قد يحدث بسبب مشكلات جدّية مثل أمراض القلب، وقصور الكِلى، وتسمُّم الحمل.

 

– وجع مُزمن

من الشائع تفاقم الأوجاع مع التقدّم في العمر. إنّها قد تحدث بسبب التهاب المفاصل، أو أمراض المناعة الذاتية، أو أمراض جهازية أخرى. إنّ رصد العامل المُلام ليس سهلاً دائماً، غير أنّ الانتباه لأعراض أخرى موازية قد يكون فعّالاً. غالباً ما يرتبط الألم الناتج من مرض جهازي بأعراضٍ بُنيوية مثل خسارة الوزن، والصداع، وفقدان الشهيّة، والتعرُّق الليلي، والتعب.

 

– ضيق التنفس أثناء الرياضة

يُحتمل أن يرجع ضيق التنفس الذي يحدث فجأة أثناء ممارسة الرياضة إلى الربو عند البالغين، خصوصاً إذا كان مصحوباً بسُعالٍ متكرّر، أو ضيق الصدر، أو الأزيز. وفي حالات نادرة، إنّ الشعور بضيق التنفس خلال التمارين أو القيام بمجهود مُكثّف قد يكون علامة خفيّة لأمراض القلب، وذلك يحدث خصوصاً عند الأشخاص الأكثر عرضة لخطر أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب الضغط العالي، أو الكولسترول المرتفع، أو السكّري.

 

– الأرق

يمكن للأرق أن يُشير إلى مشكلات في الغدّة الدرقية، أو اضطرابات النوم مثل توقف التنفس أثناء النوم، أو في حالات نادرة الاضطرابات العصبية مثل الباركنسون أو الألزهايمر، إستناداً إلى «Cleveland Clinic». كذلك يجب عدم استبعاد الطرق التي يمكن أن تؤثر فيها الصحّة النفسية في النوم. وفق «Johns Hopkins Medicine»، إنّ ¾ الأشخاص الذين يعانون الكآبة يشكون من صعوبة النوم.

 

– تشوّش الدماغ

يُحتمل أن يرتبط التفكير المشوّش أو العجز عن التركيز بقلّة النوم أو قد يكون أحد الآثار الجانبية لتناول أدوية معيّنة. ولكن أحياناً، يمكن لذلك أن يرجع إلى عدم توازن الهورمونات، أو العدوى، أو السموم، أو نقص المغذّيات الأساسية، أو مشكلات في الناقل العصبي. وفي معظم الأحيان، يكون الضباب الدماغي المرتبط بهذه الحالات مُصاحباً بأعراض مثل التعب الشديد، والصداع، وأوجاع الجسم، والقلق، والكآبة.

 

– التنميل

يجب عدم إهمال الشعور بتنميل اليدين، أو القدمين، أو الأصابع. إذ من المُحتمل أن يرتبط هذا الأمر بالسكّري غير المضبوط، أو قصور الغدّة الدرقية، أو مشكلات الأعصاب مثل متلازمة النفق الرسغي. كذلك قد يحدث التنميل بسبب أمراض القلب، حتى في حال عدم معاناة ألم الصدر.

 

– التعرُّق المُفرط

بحسب «Mayo Clinic»، إذا تعرّق الإنسان أثناء عدم قيامه بالحركة أو عندما لا يكون الطقس حارّاً، فذلك قد يُشير إلى مشكلات الغدّة الدرقية، أو السكّري، أو اضطرابات الجهاز العصبي، أو العدوى، أو السرطان في حالات نادرة. كذلك يرتبط التعرّق المُفاجئ أو غير المبرّر بالهبّات الساخنة عند انقطاع الطمث.