السبت 14 كانون الأول 2019
مجلة وفاء wafaamagazine
استغرب رجل الأعمال اللبناني صالح عاصي، “زج اسمه في قضايا سياسيّة وتمويليّة، وأن يتم وضعه على قوائم العقوبات، ومن ثم يُرفق الأمر بتصريحات لمسؤولين أميركيين يؤكّدون ذلك”.
ونفى عاصي في بيانٍ، “كلّ ما ورد عن علاقات تمويليّة لي بجهات سياسية أو بأشخاص وشركات جرى وضعها على قوائم العقوبات”، مؤكداً أنّ “أعمالي واضحة جداً وشركاتي تعمل وفق المعايير الدولية للشفافية والمراقبة التامة، وإنّنا عند استخدام القنوات المصرفية والمالية نحترم هذه الشروط حيث أنّنا لا نعمل إلا من خلال المؤسّسات والتحويلات ولا نتعاطى بالنقد الورقي أو أيّ أشكال أخرى قد تكون عرضة للشكوك”.
وقال: “إنّ التُّهم غير القانونية الموجّهة إلينا على المستوى الشخصي تدحضها كلّ الوقائع والإثباتات والتاريخ من العمل الاقتصادي الشفّاف والنظيف والنزيه والمهنيّ والشخصيّ البحت. كما تدحضها الافتراءات ومحاولات الضّغط والابتزاز المحليّة التي يمارسها البعض علينا والتي لم نستطع حتى اليوم التخلّص من ذيولها على الرغم من تقيّدنا الكامل بالقانون وثقتنا بالقضاء اللبناني”.
وسأل: “كيف يمكن توجيه هذه الاتهامات الباطلة من الخارج بحقّ مَن يتعرّض داخل لبنان لدعوى انتقامية غير مستنِدة على أيّ معطى قانوني يمكن لأيّ نافذ افتعالها أو حلحلتها؟”.
وأضاف عاصي: “إنّ بعض الافتراءات يمكن أن يكون مصدرها محلياً أو في بلدان الاستثمار وذلك بسبب التنافس والنجاح. إلا أنّ سوق مثل هذه الاتهامات يتجاوز كلّ منطق وحدود”، مشيراً الى أنّنا “شرعنا بالطعن قانونياً في القرار عبر اتخاذ الخطوات القانونيّة الضروريّة التي تُثبت بطلان الاتهامات العشوائية بطلاناً كاملاً لا لبس فيه”.
يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية، فرضت يوم أمس الجمعة، عقوبات على كل من صالح عاصي، وناظم سعيد أحمد”، مشيرة الى إنهما “متهمان بغسل الأموال وتمويل مخططات إرهابية، ودعم حزب الله”.