مجلة وفاء wafaamagazine
حملت الجولة الماراتونية للسفير السعودي وليد البخاري في طرابلس نهار السبت الماضي اكثر من معنى، واكثر من رسالة، وهي جولة تأتي في ظل الاستحقاق الرئاسي المنتظر وعشية دخول لبنان المتوقع الفراغ الرئاسي في ٣١ تشرين اول الجاري.
جولة السفير البخاري في طرابلس هذه المرة كانت شاملة قيادات المدينة السياسية والدينية، والتقى فيها نواب وقيادات على مختلف انتماءاتهم السياسية، وكان اجتماعه برئيس المجلس الشرعي الاسلامي العلوي الشيخ محمد عصفور في مقر المجلس بجبل محسن علامة فارقة في الجولة اعتبرها البعض مؤشرات ايجابية على سياسة جديدة للمملكة في لبنان.
التقى البخاري نواب المدينة، كما التقى قياداتها الدينية الاسلامية والمسيحية، وبدا ان البخاري يرسم نهجا جديدا في التعاطي مع طرابلس بما تشكله من وزن سني في الشمال.
رسائل الجولة، حسب مصادر شمالية، انها لشدشدة اطياف السنة في طرابلس في الاستحقاق الرئاسي واحياء العصب السني تحت عباءة المملكة عقب الفراغ الذي تركه غياب الرئيس سعد الحريري وتياره، ولم يستثن الطائفة الاسلامية العلوية عبر رئيسها من اللقاءات…
كما تركت الجولة تساؤلات عن دور سعودي جديد منتظر في المرحلة المقبلة عقب انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون، وفي اطار سعي سعودي لايصال رئيس جمهورية وفق الرغبة السعودية اولا وثانيا واخيرا…
الديار