مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر رئيس “الهيئة الوطنية الصحية الاجتماعية- الصحة حق وكرامة” النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية، في تصريح أن “ما كشفته مداهمات الاجهزة الامنية لبعض الصيدليات وما نسمعه ونلمسه بحكم مهمتنا من مفاعيل سلبية مؤذية لبعض الأدوية المستوردة بالشنطة السياحية وغيرها، والتي تسلم دليفري بالموتوسيكل يؤكد أن سوق الدواء في لبنان اصبح يفتقد الأمن والأمان، وذلك تتحمل مسؤوليته الحكومات والمجالس النيابية المتعاقبة منذ 28 عاما حين توجهنا بأول سؤال نيابي في 28 ايار 1997 عن شلل أعمال المختبر المركزي، وعدم استخدام الأجهزة المخبرية السويدية التي تبرعت بها السويد قبلها بعام، والذي شكل العمود الفقري لنضالنا منذ ذلك الوقت، والذي كررنا أنه مغيب بقرار “سياسي- شركات ادوية”.
وختم سكرية: “اننا نطالب وللمرة الألف بتفعيل المختبر المركزي واعادة تقييم كافة أدوية السوق والتي سيشطب قرابة نصفها حرصا على صحة الناس، وهو ما يحفظ ما تبقى من مصداقية الوعود الإصلاحيّة”.
