مجلة وفاء wafaamagazine
اعتبر “المجلس الأعلى للتيار الوطني الحر -مونتريال كندا” أنها ليست المرة الولى التي يتخلى فيها النائب ميشال عون عمن وقف الى جانبه لأجل مصالح آنية ولن تكون الأخيرة مشيرا إلى الوزير المستقيل شربل نحاس. و رأى المجلس أن التجارب أثبتت أن إخراج عون لبدعة الفساد المالي ما هو إلا إحدى وسائل تخدير اللبنانيين بمعزوفة محاربة الفسادو إبعاد الشبهات عن وزرائه في الحكومة، مشيرا إلى أن هذه الخيرة تمادت في “تزوير التاريخ اللبناني وصولا الى فرض ما يسمى ساعة تثقيف عن المقاومة”.
رأى “المجلس الأعلى للتيار الوطني الحر -مونتريال كندا” في بيان بعد إجتماعه الدوري انه “لم يخيب النائب ميشال عون مجددا ظننا كما سائر اللبنانيين بنفض يديه من الوزير المستقيل شربل نحاس بعد أن كان هدد بفرط عقد الحكومة الإنقلابية إن تمت إقالته. فهي ليست المرة الأولى التي يتخلى فيها عون عمن وقف الى جانبه لأجل مصالح آنية ولن تكون الأخيرة، خصوصا وأنه تخلى في السابق عن جنوده وضباطه وتنكر للمعتقلين العونيين في أقبية حلفاء اليوم. كما أن استبدال نحاس بآخر من خارج “التيار” ذات العلاقات والولاءات المعروفة بعدما وعد عون بأن يكون البديل من عناصر “التيار” لم يكن مفاجئا أيضا، لأن القرار النهائي والفعلي لكل ما يتعلق بشؤون “التيار” الهامة بات في يد حزب الله ومن يتبع لهم خارج حدود الوطن”.
محاربة الفساد
و اعتبر البيان: “لقد أثبتت التجارب أن إخراج النائب ميشال عون لبدعة الفساد المالي، وخصوصا موضوع ال 11 مليار في كل مرة من الأدراج، ما هو إلا إحدى وسائل تخدير اللبنانيين بمعزوفة محاربة الفساد، ومحاولة يائسة لإبعاد الشبهات عن وزرائه في الحكومة الذين تفوح منهم روائح الصفقات وللتغطية على فشلهم الذريع على كافة الأصعدة. وكان الأحرى بالنائب عون سؤال حلفائه ممن كانوا مشاركين في الحكومات السابقة المتعاقبة عن هدر المال العام بدلا من سؤال جاره “الدكنجي” عن كيفية إدارة حساباته،أو أن يقبل على الأقل القيام بتدقيق مالي لخزينة الدولة اللبنانية منذ العام 1988 حتى يومنا هذا ليعطي مثالا بالشفافية وليكتشف اللبنانيون حقيقة من سرق اقتصادهم”.
تمادي الحكومة
واستنكر المجلس تمادي الحكومة في “تزوير التاريخ اللبناني وأخذ لبنان نحو الأنظمة الشمولية ابتداء بحذف ثورة الأرز من كتاب التاريخ المدرسي وصولا الى فرض ما يسمى ساعة تثقيف عن المقاومة”.
واعرب المجلس عن “تضامنه الكامل مع محطة ال “أم تي في” إدارة وفريق عمل في وجه المحاولات اليائسة الجديدة – القديمة لترهيبها وإسكات صوت الحق”.