الرئيسية / آخر الأخبار / لمَ يُزعجكم الكتام نهاية الأسبوع؟

لمَ يُزعجكم الكتام نهاية الأسبوع؟

مجلة وفاء wafaamagazine

إنّ أشياء كثيرة تكون أفضل في عطلة نهاية الأسبوع مثل الشعور بالطاقة والمزاج الجيّد عند الاستيقاظ نتيجة التمكّن من النوم أكثر، والاستمتاع بمذاق القهوة بعيداً من التوتر والعجلة… غير أنّ هذه الفترة قد لا تخلو أيضاً من بعض الأمور المُزعجة، بما فيها عدم التمكّن من التبرّز.


من الشائع التعرّض لتغيرات هضمية من أيام الأسبوع إلى نهايته. يتعلّق الأمر كله بتغيرات نمط الحياة والجدول الزمني التي تحدث من الإثنين إلى الجمعة فالسبت والأحد.


وكشف طبيب الجهاز الهضمي ديفيد بوبرس، من مدينة نيويورك الأسباب الأكثر شيوعاً للعجز عن التبرّز في الـ»Weekends»:
– الخروج عن الجدول المُعتاد: من بين الأمور الجيّدة في أيام الأسبوع هو أنه قد يكون من الأسهل الدخول في روتين التبرّز (الاستيقاظ، وشرب القهوة، وتناول الفطور، والذهاب إلى الحمّام، ثمّ الاستعداد للتوجّه إلى العمل…). أمّا خلال عطلة نهاية الأسبوع، فلا يوجد جدول زمني محدّد، ما قد يؤدي إلى تغيير مجرى الأمور. من جهة أخرى، يؤثر النوم بدوره في البراز، ولهذا السبب يشعر معظم الأشخاص بالحاجة إلى التبرّز بعد وقت قصير من الاستيقاظ. إذا كنتم تميلون إلى الاستيقاظ في الوقت ذاته كل أيام الأسبوع، ولكنكم تنامون في عطلة نهاية الأسبوع، فقد يكون نمط نومكم غير المنتظم هو المسؤول عن حركات الأمعاء المتقلّبة.
– تناول أطعمة مختلفة: إذا كانت عطلة نهاية الأسبوع تتضمّن وجبات متعدّدة تحتوي على أطعمة غير موجودة عادةً في نظامكم الغذائي لبقية الأيام، فقد تلاحظون تغيّراً في حركة الأمعاء يكون إمّا للأفضل أو للأسوأ. على سبيل المثال، إذا كنتم تستهلكون كمية أقلّ من مصادر الألياف (الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والمكسّرات، والبقوليات) خلال الـ»Weekend»، فإنّ التبرّز قد يتبدّل.
– تغيّر مستويات التوتر: يمكن للتوتر (أو عدم وجوده) الانعكاس على ما يحدث في الحمّام. يستطيع الاسترخاء التأثير في حركة الطعام والفضلات عبر الجهاز المِعوي.


– قلّة الترطيب: إذا كنتم تشربون المياه بانتظام خلال ساعات العمل وزجاجة المياه حاضرة دائماً على مكتبكم، ولكنكم تتجاهلونها خلال عطلة نهاية الأسبوع، فذلك قد يُصعّب عليكم التبرّز. إنّ ترطيب الجسم جيداً أساسي للمساعدة على إبقاء الأشياء تتحرّك عبر الجهاز الهضمي.
– إختلاف عادات النشاط البدني: من المعلوم أنّ حركات الأمعاء تتحسّن مع زيادة الرياضة. إذا كان الخمول يُهيمن على عطلة نهاية الأسبوع، فذلك قد يكون سبب عدم التمكّن من التبرّز.
ولحركة أمعاء سليمة ومنتظمة، دعا د. بوبرس إلى الالتزام بالنصائح الفعّالة التالية:
– دخول الحمّام عند الحاجة: رغم أنّ وجود جدول زمني للتبرّز يساعد على انتظام حركة الأمعاء، لكن يجب عدم الجلوس على المرحاض عند عدم الحاجة لذلك. إنّ القيام بهذا الأخير يحفّز ظهور البواسير، في حين أنّ تجاهل دخول الحمّام عند الحاجة فعلاً لذلك قد يجعل خروج البراز أكثر صعوبة.
– إستخدام هذه الأداة: إنّ الأداة المخصّصة لرفع القدمين عند الجلوس على المرحاض تضع الجسم في الوضع الأمثل لإتمام حركة الأمعاء. إنها تسمح للعضلات، كتلك الموجودة في قاع الحوض، بالحصول على حركة أمعاء جيّدة وكاملة.
– الحفاظ على الترطيب: يجب الحرص على شرب كمية كافية من السوائل، بما فيها المياه. يجب تأمين نحو 11 إلى 15 كوباً من السوائل يومياً، على أن تأتي 20 في المئة منها من المأكولات الغنيّة بالمياه.- التركيز على الألياف: تساعد الألياف على تكوين البراز بشكلٍ جيّد، ما يجعل خروجه أكثر راحة. إنّ تناول الكثير من الأطعمة الغنيّة بالألياف خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما هو الحال في بقية الأيام، يساعد على بقاء حركة الأمعاء منتظمة.