مجلة وفاء wafaamagazine
أكّد القيادي في حر كة أمل عباس عباس أنه لا عودة الى عهود الهزائم أمام من قيل أنه لا يُقهر، لأنه قُهر بمعادلة السماء التي لا يقرأها العدو الصهيوني، و أن الدمعة على الإمام الحسين (ع) تستنزل الملائكة لتسدد وتنال من هيبة العدو وآلياته، فالحسين سر الوجود، وحينما تقفل كل الجهات تبقى البوابة مفتوحة من الحسين الى المهدي (عج) ليثأر وينصر المظلومين في هذا العالم، ولم يكن عبثاً أن يعلن الإمام القائد السيد موسى الصدر ولادة أفواج المقا.ومة اللبنانية أمل في أربعين الإمام الحسين(ع) حيث القيامة الصغرى، لنقوم الى صلب المعادلة ونكون الرقم الأصعب في مواجهة العدو.
كلامه جاء خلال إحياء ذكرى شهـ. داء بلدة برج الشمالي الذي نظمته حر كة أمل، بحضور حشد من الكوادر الحركية والفعاليات البلدية والإختيارية والإجتماعية وأهالي البلدة والجوار.
وأضاف: ” كنا نموت ضحايا بالمجان، وعلى هامش المعادلة السياسية، وأرقاماً مهملة بلا عناوين، بلا ذكريات بلا أسماء بلا تاريخ بلا فعالية وبلا تأثير ، فصرنا رأس الحربة وطليعة الأمة، وبالحسين كنا”.
وتابع: ” اليوم نحن في صراع لن تفتح فيه أبواب النصر إلا من بوابة الحسين، ونحن برهاننا هذا كنا ولا زلنا الخط الوسطي الذي ينشد الحرية والكرامة، وهذا الرحم ولّاد أحرار وثوار وخلاص وهو مستهدف كما وجودنا السياسي من خلال المعادلات الدولية الاقليمية”.
وتابع: ” في ذكرى الشه.داء، سقطت كل الأقنعة أمام المعادلة التي يرسمها العالم بلا أقنعة وظهر النفاق الأوروبي والأمريكي، حيث يُقتل عشرات الآلاف في غز.ة وفلسطين، نقول نحن الحقيقة وهم الغابة، ونحن بتأييدنا لإخواننا في فلسطين إنما نمارس إنسانيتنا لأن اسرائيل في أصل وجودها اعتداء على كل العرب والمسلمين والمسيحيين وكل العالم”.
وقال أن قضية فلسطين أصبحت قضية معيارية ومن تخلى عنها فقد تخلى عن دينه كما قال الإمام الصدر، وكلفة المقا.ومة أقل بكثير من كلفة الاستسلام للعدو، وكل الذين وقعوا اتفاقيات الاستسلام يعانون ولم يجلب لهم الاستسلام إلا الفقر والجوع والتجزئة، ولم يترك العدو أمامنا إلا خيار واحد وهو خيار المقا.ومة والجهاد كما فعل شهد.اؤنا الأبرار.
وختم: ” إن سلمنا الأهلي هو أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي وقوتنا في وحدتنا أولاً وفي سلاحنا ثانياً وهي ستنقذ لبنان، وتحمي حدوده ومستقبله والنتائج واعدة جداً”.
بعدها كان مجلس عزاء حسيني لسماحة السيد نصرات قشاقش.
قدم للحفل الدكتور علي زيات.