مجلة وفاء wafaamagazine
توجه رئيس “حركة النهج” النائب السابق حسن يعقوب عبر منصة” اكس” الى من يهمه الأمر هناك مساران:
اولا:” القبول بالقرار ١٧٠١ ومندرجاته بما فيها جوهر القرار ١٥٥٩ يعني تكليف الجيش لنزع سلاح المقاومة وانتخاب رئيس جمهورية ينفذ الاتفاق ويكون المرجع الحاكم هو سفارة عوكر يعني استسلام وهزيمة”.
ثانيا: الصمود والقتال مع الوحدة الوطنية وايلام العدو حتى يفاوض ليس تحت النار بل من خلال توازن الردع يعني مقاومة وثبات وتضحيات”.
اضاف:”الحقيقة ان الواقع غير هذين المسارين تماما، لقد فشل المسار الاول لانه لا يمكن للحكومة ورئيسها ان يضمن شيئا دون موافقة المقاومة والمكلف الفعلي بالتفاوض الرئيس بري يدرك بعمق ان بيئة المقاومة لا يمكن أن تستسلم وان كل الضغوط اهون عليها من الهزيمة”.
وتابع:” وقد فشل المسار الثاني لان الواقع أيضا ان العدو يعمل بكل الوسائل السياسية والنفسية والإعلامية لتفكيك الوحدة الوطنية ودفع الأمور إلى الصدام والفتنة واستغلال كل الأدوات المشبوهة ومنها النازحين السوريين”.
وختم:” خلاصة الأمر ما قاله الإمام الصدر ان إسرائيل شر مطلق، وما قاله الشهيد الأسمى لقد ولى زمن الهزائم لا تستعجلوا وانظروا الى محرقة الدبابات ومجزرة جنود العدو فإن اي تخاذل او غدر او توهين او فتنة هو خدمة للعدو الصهيوني ولا مسار ولا خيار أمامنا سوى المقاومة”.