
مجلة وفاء wafaamagazine
استدعت السويد اليوم السفير الروسي لديها، إلى وزارة الخارجية احتجاجاً على «هجمات موسكو على المدن الأوكرانية»، فيما لجأت أوكرانيا إلى إقالة حاكم مدينة سومي بسبب منح «ذريعة» لروسيا لاستهداف المدنيين.
وشدّدت الخارجية السويدية أمام السفير الروسي سيرغي بيليايف على «مسؤولية روسيا في حماية المدنيين والمنشآت المدنية وفقاً للقانون الإنساني الدولي»، مشيرة إلى أن استدعاءَه «جاء لإظهار الموقف الثابت الرافض للهجمات الروسية المستمرة على المدن الأوكرانية والمدنيين والهجمات الخطيرة على مدينتي سومي وكريفي ريغ في الأسابيع الأخيرة».
وإذ أكّدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد أن «هذه ليست أفعال دولة تسعى للسلام»، أشارت إلى أن «الحكومة السويدية دعت روسيا إلى سحب جميع قواتها فوراً من الأراضي الأوكرانية».وشدّدت في منشور عبر منصة «إكس» على أن بلادها تريد أن «ترى سلاماً عادلاً ودائماً في أوكرانيا وستدعم أوكرانيا طالما لزم الأمر».وقد أدّى هجوم صاروخي روسي مزدوج يوم الأحد الفائت على مدينة سومي الأوكرانيّة إلى مقتل 35 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين.
أوكرانيا تقيل حاكم منطقة سومي
إلى ذلك، وافقت الحكومة الأوكرانية اليوم على إقالة الحاكم الإقليمي لمنطقة سومي الذي اتهمه بعض المسؤولين بالإهمال بعد هجوم صاروخي روسي مزدوج أسفر عن مقتل 35 شخصاً وإصابة أكثر من مئة.وأعلنت الحكومة أنها وافقت على مشروع مرسوم رئاسي بشأن إقالة الحاكم، لكنّ القرار الرسمي لم يُنشر بعد، ولم يتم تقديم أي تبرير رسمي. فيما اتهمت نائبة في البرلمان بالسماح بإقامة احتفال لمنح أوسمة لعسكريين في سومي الأحد، واعتبرت أنه «شكّل ذريعة لروسيا من أجل استهداف المدينة».بدوره أكّد مسؤول أوكراني بارز أن أداء الحاكم كان غير مُرض منذ بعض الوقت، مشدّداً على أن «الضربة على سومي كانت القشة الأخيرة المفجعة التي أدّت إلى إقالته»، وفقاً لوكالة «فرانس برس»