
مجلة وفاء wafaamagazine
هو المرور الأخير لزياد الرحباني في شارع الحمراء بعدما أغنى روّاده لعقود بباكورة فنّه وفكره وثقافته وآرائه في المجتمع والسياسة. هو وداع مُثقَل، لفنان استثنائي، كان أيقونة لمحبّيه خلال حياته، وصار اليوم خالداً في ذاكرة الوطن وعاصمته بيروت.
تصفيق حارّ من محبّي زياد الرحباني لحظة خروج نعشه من المستشفى وانطلاق موكب التشييع pic.twitter.com/BGziUTmzsA
— Annahar النهار (@Annahar) July 28, 2025
على وَقع تصفيق المحبّين ونثر الزهور، ودموع الحزن والانكسار لفراقه، شقّ موكب زياد الرحباني مساره من مستشفى الخوري في الحمراء إلى بكفيا، حيث سيُوارى الثرى في بلدته المحيدثة، بعد عمر قضاه في كنف والدته الثكلى… فيروز.
انطلاق موكب تشييع الراحل زياد الرحباني… ووداع مؤثّر في شارع الحمراء وسط تصفيق المحبّين والزغاريد ونثر الزهور pic.twitter.com/R3y782Enep
— Annahar النهار (@Annahar) July 28, 2025
عند الرابعة من بعد ظهر اليوم، يُحتَفل بالصلاة لراحة نفسه في كنيسة رقاد السيدة، على أن تُقبَل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بدءاً من الحادية عشرة من قبل الظهر لغاية السادسة مساء.
ويوم غد الثلاثاء، تُقبَل التعازي أيضاً في صالون الكنيسة، بدءاً من الحادية عشرة من قبل الظهر لغاية السادسة مساء.

