
مجلة وفاء wafaamagazine
البناء: برز كلام وزير المال غازي وزني عن أزمة الدولار، وفي رده على سؤال حول إمكان عودة سعر صرف الدولار الى 1500 ليرة قال: «من المستحيل أن يحصل هذا الأمر، ولنكن واقعيين السوق الموازي مستمر في المرحلة المقبلة وضبطه يتوقف على عمل الحكومة وثقة الناس وعلى الدعم الخارجي».
وقد انخفض سعر صرف الدولار الى 2000 ليرة، وتشير مصادر اقتصادية لـ»البناء» الى أن «الصيارفة عمدوا أمس الاول الى خفض سعر الدولار لديهم الى 2000 بالتزامن مع إعلان الحكومة لإدراكهم أن السعر سيتراجع بشكل تلقائي بعد التأليف، فهناك من أراد عدم منح الحكومة أي إنجاز في تخفيص سعر صرف الدولار».
وأشار الخبير المالي والاقتصادي زياد ناصر الدين الى أن عودة سعر صرف الدولار الى ما كان عليه قبل الازمة يحتاج الى وقت والى عودة الثقة الى المواطنين كما يتطلب إجراءات على الحكومة اتخاذها لكشف حالة المصارف لجهة ملاءتها وضبط جشع الصيارفة.
وهذا يتحدد في اول اجتماع لمجلس الوزراء بعد نيله الثقة النيابية».
وأوضح ناصر الدين أن «وزير المال قصد بكلامه أن سعر صرف الدولار لن يعود في الوقت الراهن ولا يعني ذلك تثبيت سعر الدولار على 2000 ليرة او ما يقاربه»، واكد أن انخفاض سعر الصرف يؤكد بأن «أسباب ارتفاعه ما فوق الـ2000 كانت سياسية وأمنية وتراجع ثقة المودعين»، واضاف: «من الإجراءات التي يجب أن تتخذها الحكومة لخفض سعر الدولار أكثر هو تخفيض الطلب عليه عبر منح المصارف ومصرف لبنان التسهيلات للشركات المستوردة ما يخفف الطلب على الدولار وبالتالي يخفف لعبة المضاربة».
البناء