مجلة وفاء wafaamagazine
بذريعة “الشرف وتشويه السمعة والعادات والتقاليد”، رفض عدد كبير من ذوي فتيات ونساء عراقيات مصابات بفيروس، نقلهن إلى مراكز الحجر الصحي لتلقي العلاج.
أنباء أشعلت “تويتر” وسادت حالة من الغضب والجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق بعد تداول هذه الأخبار التي أكدت أن عائلة عراقية في العاصمة بغداد رفضت نقل ابنتهم إلى الحجر الصحي بعدما جاءت نتيجة الفحوصات المختبرية إيجابية بإصابتها بفيروس كورونا، الأمر الذي دفع عشيرتها إلى التدخل لمنع الكوادر الطبية من حجرها.
وتداول النشطاء تصريحات لمصدر طبي عراقي، رفض الكشف عن اسمه، يؤكد فيها أن “امرأة أثبتت نتائج الفحوصات المختبرية إصابتها بفيروس كورونا المستجد، لم نتمكن من نقلها إلى الحجر الصحي لرفض ذويها ذلك معتبرين حجرها معيبا، ومغايرا لعاداتهم وتقاليدهم التي لا تسمح للنساء بالمبيت في أماكن بعيدة عنها دون مرافق”.
من جانبه، أكد علي البياتي عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالعراق في عدة تصريحات صحافية، أن حالات رفض سجلت من ذوي الفتيات المصابات بالفيروس لنقلهن إلى الحجر الصحي، وأنهم يقومون بالتجمع أمام المستشفيات للمطالبة بخروج الفتيات.