الرئيسية / آخر الأخبار / دياب استقبل قائد اليونيفيل: لبنان لا يقبل بالسكوت عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة

دياب استقبل قائد اليونيفيل: لبنان لا يقبل بالسكوت عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة

مجلة وفاء wafaamagazine 

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب، صباح اليوم، قائد قوات الطوارىء الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال ستيفانو ديل كول في حضور نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينه عكر ومدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد طوني منصور، ومستشار رئيس الحكومة للشؤون الديبلوماسية السفير جبران صوفان. وجرى عرض للمستجدات الراهنة وعمل “اليونيفل” في لبنان والاجراءات التي تقوم بها لمكافحة كورونا.

 

وأوضح ديل كول “أن الوضع مستقر على امتداد الخط الأزرق”، وأبلغ دياب أنه “أرسل شكاوى حول انتهاك إسرائيل الأجواء اللبنانية إلى الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي”، مشددا على “الحاجة إلى وضع حد للخروق الإسرائيلية بمساعدة مجلس الأمن”.

 
 

بدوره، أعرب دياب عن تأييده دعوة الأمين العام للأمم المتحدة “لوقف إطلاق النار حيثما كان في العالم، والإنصراف للتصدي لجائحة الكورونا التي لا تكترث لهوية أو عرق، أو فئة أو معتقد”.

 

وأضاف أن “خرق الطائرات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية وإطلاقها صواريخ من فوق الأراضي اللبنانية ليس فقط إنتهاكا مستهجنا ومدانا للسيادة اللبنانية، وإنما إستهتار وإستخفاف بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف النزاعات المسلحة والغارات الجوية وتكريس الجهود للتصدي لجائحة الكورونا”.

 

وأكد أن “لبنان لا يقبل بالسكوت عن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة”، داعيا “الأمم المتحدة إلى فضح هذا التصرف علانية وبكل الوسائل المتاحة”. وقال: لا تقبل حكومتي بأن يكون هذا الإنتهاك مجرد رقم إضافي يوضع في أدراج الأمم المتحدة، فيتغاضى عنه المجتمع الدولي. كما أن تبادل الرسائل مع المراجع المعنية لا يكفي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وعليها أن تعي بأننا لن نذعن بعد اليوم لهذه الإنتهاكات وكأنها أمر طبيعي أو عادي”.

 

وأكد رئيس مجلس الوزراء “التزام لبنان بالقرار 1701″، مشددا على أن الحاجة لا تزال ماسة إلى “اليونيفل” في جنوب لبنان من دون أي تعديل في عديدها ومهمتها، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة في هذه الظروف القاسية”.

 
 

كما أثار دياب “موضوع المنطقة التي تحتلها إسرائيل شمال الخط الأزرق في الناقورة والتي أحاطها الاحتلال بسياج تقني وشريط شائك، والبالغة مساحتها 1850 م.م”، مشددا على أنها “أرض لبنانية محتلة ويقتضي على إسرائيل الانسحاب منها”.