مجلة وفاء wafaamagazine
بالتوازي مع إنعقاد الجلسة التشريعية لمجلس النواب في قصر الأونيسكو – بيروت، شهدت مُختلف المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب وقفات احتجاجية ومسيرات سيارة، وذلك رفضًا للاوضاع الاقتصادية والمعيشية وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.
وانطلاقاً من ذلك، انطلق محتجون بمسيرة سيارة من ساحة “الثورة” في انطلياس باتجاه ساحة الشهداء، حيث التجمع المركزي للانطلاق بعدها الى الاونيسكو، مطالبين “بالعدالة الاجتماعية وبدولة القانون والمؤسسات واستقلالية القضاء ومحاسبة الفاسدين”.
كما تجمّع عدد من المحتجين عند جسر الرينع، استعدادًا للانطلاق بمسيرة سيارة نحو قصر الأونيسكو تزامنا مع انعقاد الجلسة التشريعية.
ولبى “حراك صيدا” دعوة الساحات اللبنانية كافة، الى تنظيم مسيرات سيارة موحدة يومي الثلاثاء والاربعاء رفضا للأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، وذلك تحت سقف الالتزام بقرار وزير الداخلية محمد فهمي لجهة سير الآليات وفق ارقام لوائحها المفردة والمزدوجة كل بحسب توقيته اليومي، كرسالة تأكيد على “استمرار ثورتهم التي لن تنطفئ وقيام مطالبهم بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين لحين انكفاء الوباء عن اللبنانين وخروجهم من الحجر اجمعين سالمين”.
وانطلقت السيارات من ساحة تقاطع ايليا في المدينة حيث جابت الشوارع، تزينها رايات الاعلام اللبنانية، قابلتها على الشرفات والمباني رايات مماثلة تأييدا لتحركهم، وقد تقيد المشاركون بالإرشادات الصحية الوقائية واقتصر عددهم داخل المركبة على السائق وشخص آخر، عملا بقرار التعبئة العامة”.
هذا وتجمع عدد من الشبان في ساحة النور – طرابلس، ورددوا هتافات مندّدة بالوضع الإقتصادي والمالي.