مجلة وفاء wafaamagazine
تحولت روسيا إلى بؤروة جديدة لفيروس كورونا المستجد في أوروبا، بعد تسجيلها الخميس ارتفاعا قياسيا في عدد الإصابات، في وقت تفرض موسكو مزيدا من التدابير لاحتواء الفيروس وتسرّع عمليات الفحوص.
ومع تسجيل 11 ألفا و231 إصابة جديدة بالفيروس خلال الساعات الـ 24 الماضية ترتفع حصيلة الإصابات في روسيا إلى 177 ألفا و160.
وباتت روسيا الرابعة من حيث إجمالي عدد الإصابات المسجلة في أوروبا، والخامسة على مستوى العالم، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.
واستمرت أعداد الإصابات في الارتفاع بأكثر من 10 آلاف يوميا منذ الأحد، على نقيض دول في غرب أوروبا بدأت في اتخاذ خطوات لتخفيف إجراءات الإغلاق.
وينسب المسؤولون هذا الارتفاع إلى زيادة فحوص الكشف عن مصابين ورصد حالات لا تبدو عليها عوارض ولا يتم إحصاؤها دائما في دول أخرى.
وقال مسؤولو الصحة الخميس إنهم أجروا أكثر من 4,8 مليون اختبار.
ونسبة الوفيات في روسيا منخفضة مقارنة بدول أوروبية تضررت بشدة من الجائحة، وسجل مسؤولو الصحة 88 وفاة ما يرفع إجمالي عدد الوفيات إلى 1625.
وتنوه موسكو بمجموعة من التدابير التي اتخذت في بداية تفشي الوباء وتنسب لها انخفاض معدل الوفيات. ومن تلك التدابير إغلاق الحدود والطلب من كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الأمراض، أن يعزلوا أنفسهم. لكن البعض يقولون إن تفاوت الأرقام سببه طريقة احتساب الوفيات.
بحسب الأرقام الرسمية الأربعاء لم يتخط معدل الوفيات 0,9 بالمئة، مقارنة بألمانيا التي أشيد باستجابتها ضد الفيروس، وحيث بلغت نسبة الوفيات 4,2 بالمئة.
وتم تسجيل حالات إصابة بالفيروس في جميع مناطق روسيا البالغ عددها 85. وسجلت موسكو مركز تفشي الوباء 92 ألفا و676 إصابة.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين الخميس إنه سيُطلب من أهالي موسكو ارتداء الأقنعة الواقية والقفازات في وسائل النقل العام، مع خفض تدابير احتواء الفيروس وعودة بعض القطاعات إلى العمل.
المصدر: الحرة