الأخبار
الرئيسية / المرأة / تغيرات إيجابية عدة بعد سن الـ30.. تعرفي إليها

تغيرات إيجابية عدة بعد سن الـ30.. تعرفي إليها

مجلة وفاء wafaamagazine

المرأة في سن الثلاثين تبدأ مرحلة الاستقرار النفسي والذهني والمادي، وتبدأ مرحلة التخطيط الواقعي، بعيداً عن مرحلة العشرينات المضطربة ذات الأحلام الوردية، فصدقت مقولة “الحياة تبدأ بعد الثلاثين”، وبحسب الدكتورة أميرة حبراير الخبيرة النفسية، أن سن الثلاثين هو سن الهدوء والاستفادة من الخبرات التي قمتِ بتحصيلها على مدار السنوات الماضية، تظهر من خلالها بعض من صفات المرأة الثلاثينية:

الاستقرار النفسي
المرأة الثلاثينية تتمتع بالمزيد من الشعور بالاستقرار النفسي والتخلص من الزوبعة الفكرية والإرهاق الذهني الذي تتعرض له قبل بلوغها هذا العمر، فهي تستطيع أن توازن علاقاتها الشخصية والاجتماعية بنضج كبير وتكون لديها الفرصة في الانطلاق دون تردد، لأنها ترى نفسها شخصية راشدة تتمكن من إدارة الأمور، ويمكنها من أن تكون مسؤولة عن ذاتها وعن الآخرين المحيطين بها.


تبتكر أسلوبها الخاص
في كل شيء تقوم به على مدار حياتها، فعلى سبيل المثال لن تنجذب إلى الإصدارات الجديدة في عالم الأزياء والموضة، بل سيكون لها أسلوبها الخاص في اختيار ملابسها.


تتعلم من أخطائها
التي قامت بارتكابها على مر الأيام الماضية، والتي أكسبتها الخبرة اللازمة لعدم تكرار تلك الأخطاء مرة أخرى.


القوة
وتتمكن المرأة في هذه المرحلة خصيصاً من الوصول إلى اكتساب مشاعر القوة وإدراك نقاط ضعفها، حتى تتمكن من السيطرة على الأمور، وهذا ليس من فراغ، بل لأنها استطاعت أن تتعلم من أخطاء تجاربها الماضية واكتساب خبرات، حتى لا تكرر نفس الأخطاء، وتجعلها تعيش بطريقة صحيحة أكثر عقلانية، وهذا في حد ذاته يجعلها تمتلك شخصية قوية ومؤثرة.


الذكاء
المرأة بفطرتها كائن ذكي للغاية، وتزداد حدة ذكائها في حين بلوغها هذا العمر وهو الثلاثين، حيث تصبح المرأة أكثر استيعاباً للأمور التي تدور حولها، وتتمكن من إدراك أهمية شريك الحياة وتحرص على التمسك به، وتكون أكثر تفهماً للمتطلبات العاطفية والجنسية دوناً عن أي مرحلة عمرية أخرى، لذلك اختيار المرأة لشريك عمرها في هذه المرحلة يكون أشد عناية وأكثر نضجاً.


نضوج المشاعر
كما وتصبح المرأة في هذه المرحلة الثلاثينية من عمرها أكثر انسجاماً مع ذاتها، نتيجة لمشاعرها الناضجة وغير المترددة، وهذا يجعلها تستطيع أن تختار شريك حياتها بالشكل الصحيح الذي يتناسب مع شخصيتها دون أن تتأثر بمن حولها، فهي تؤمن بهذا العمر أنها تحتاج إلى شريك حياة ليكون سنداً وملجأً لها، يغمر أيامها بالحب والسعادة والود، وإن لم تجد هذه الصفات فيه فهي تفضل أن تعيش وحيدة دون شريك حياة يملأ حياتها بالإزعاج والمشاكل.

 


المصدر: سيدتي