مجلة وفاء wafaamagazine
تابع وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى جولته في محافظة عكار، فزار إتحاد بلديات وسط وساحل القيطع في ببنين – العبدة، بحضور النائبين طارق المرعبي ومصطفى حسين، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، رئيس مصلحة الزراعة في عكار طه مصطفى ومنسق “تيار العزم” في عكار هيثم عز الدين، ورؤساء إتحادات بلديات وبلديات ومخاتير وجمعيات زراعية وفاعليات.
وكان في استقبال الوزير مرتضى رئيس الاتحاد احمد المير ورؤساء البلديات الاعضاء.
مصطفى
استهل اللقاء بكلمة لمصطفى، أكد فيها “حرص وزارة الزراعة على وقوفها الى جانب المزارعين العمود الاساسي لتحقيق الأمن الغذائي، باعتباره أولوية وفق خطة عامة تعتمد على استثمارات الأراضي بالتعاون مع السلطات المحلية والتي ستؤثر على تطوير القطاع الزراعي وخلق فرص عمل”، متطرقا الى “المساعدات التي تقدمها الوزارة من أسمدة ومبيدات وادوية زراعية لمساعدة المزارعين”.
المير
ثم تحدث المير، فرحب بالوزير مرتضى والحضور بين أهله، وحذر من “الفتنة السنية الشيعية”، واكد ان “هذا ألامر غير مقبول ولن يمر على العقلاء”.
وقال: “الزراعة في عكار أولوية وهي موسمية وأراضيها خصبة تحتاج للعنابة والاهتمام، فمن البطاطا الى الحمضيات والزيتون فالتفاح وكل الزراعات”، وشدد على انه “علينا أن نقدم للمزارع الحوافز وأن نحسن واقعه لبقائه في ارضه، وان هجرة المزارع وتركه لأرضه أمر خطير لا يحمد عقباه وهذا ما لا نريد ان يكون”.
وختم: “زيارتكم اليوم عزيزة وان شاء الله ستترجم عبر تطبيق أجندة مشاريع تعزز واقع المزارع وتحدث إنماء في هذا القطاع المهم”.
مرتضى
بدوره، تحدث مرتضى، فقال: “اليوم رأيت عكار ووقفت بين أهلها والمزارعين، إستنشقت رائحة أهلي بينكم، ونحن شعرنا أننا بين أهلنا وهو كذلك”، لافتا الى ان “الإمام موسى الصدر أسس للعيش والتعايش وخدمة الإنسان وأكمل المسيرة دولة الرئيس الأخ نبيه بري، وهنا نؤكد أن لا فتنة في لبنان ومشروعنا بناء الوطن، وجولتنا اليوم تجسد معانيها الحقيقية، ورأينا العطاء والالفة ونموذج التعايش”.
اضاف: “جئنا اليوم لنقول ونؤكد اننا نقف الى جانب الفلاح والمزارع، ولن نسمح بعد اليوم أن يبقى المزارع رهينة، نريد بناء وطن وتأسيس مرحلة جديدة تتجه نحو الصناعات الغذائية، ولا يمكن تحقيق الاكتفاء الذاتي الا بزراعة ارضنا وتوسعة رقعة المساحات الزراعية”، ودعا “كل من يريد إستصلاح أرضه تقديم الطلبات الى وزارة الزراعة”، واعلن انه “تم تخصيص 10 ملايين دولار لشراء البذور والاسمدة لتوزيعها مجانا على المزارعين، ولعكار الحصة الأكبر منها، وأيضا هناك مبلغ لشراء الشتول”.
وختم: “عكار التي تسكن وجداننا لها الحصة الأكبر، ومنذ اليوم الاول اعتبرنا انها من اولويات اهتماماتنا. ونؤكد دوما ان هذا البلد سيبقى لكل اللبنانين وعلينا قطع رأس الفتنة اينما حلت”.
