الرئيسية / محليات / الراعي نعى المطران يوسف بشارة ومراسم الجنازة غدا

الراعي نعى المطران يوسف بشارة ومراسم الجنازة غدا

مجلة وفاء wafaamagazine

نعى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي والمطارنة أعضاء سينودس الكنيسة المارونية والمدبر البطريركي المطران أنطوان عوكر وكهنة أبرشية أنطلياس المارونية والعائلة، المثلث الرحمة المطران يوسف بشارة الذي يحتفل بالصلاة لراحة نفسه الحادية عشرة من قبل ظهر يوم غد الخميس في كنيسة مار يوسف، الكرسي الأسقفي – قرنة شهوان.

وفي ما يلي السيرة الذاتية لمثلث الرحمة المطران بشارة:

– ولد في عربة قزحيا – قضاء زغرتا، في 19/3/1935.

– تلقى دروسه الابتدائية والتكميلية والثانوية، في إكليريكية مار مارون – غزير (1948-1956). وأتم دروسه الفلفسية واللاهوتية، في الإكليريكية الشرقية للآباء اليسوعيين – بيروت (1956-1963).

– سيم كاهنا في 19/4/1963.

– أرسل إلى باريس لمتابعة دروسه في معهد سان سولبيس، والتخصص في إدارة الإكليريكيات (1963-1964) وفي المعهد الكاثوليكي (1964-1965).

– عين مديرا لإكليريكية كرمسده (1965-1970) ثم مديرا لمدرسة مار مارون، في طرابلس (1970-1975)، ليعود من بعدها، رئيسا لإكليريكية كرمسده (1975-1977).

– سمي رئيسا للإكليريكية البطريركية المارونية في غزير (1977-1986).

– تم انتخابه رئيسا للرابطة الكهنوتية (1983-1986) التي كان قد انتسب إليها منذ 6/12/1967.

– إنتمى إلى حركة “كنيسة من أجل عالمنا” ورأس تحرير مجلة “نور وحياة” وكتب في “المجلة الكهنوتية”.

– ساهم مع المطران عبده خليفة والخوري فرنسيس البيسري (المطران لاحقا) في تعريب “الوثائق المجمعية”. وشارك الخوري بولس الفغالي في تأليف كتاب “العذراء مريم”.

– ألقى العديد من المحاضرات، ووعظ الرياضات في الرعايا والجماعات الرسولية، وخرج نحو مئة كاهن، كانوا ثمرة عمله، بين كرمسده وغزير.

– سيم خوراسقفا على يد البطريرك أنطويوس خريش عام 1985.

– اختاره البابا يوحنا بولس الثاني مطرانا على أبرشية قبرس، في 19/4/1986، خلفا للمطران الياس فرح المستقيل.

– كانت سيامته الأسقفية في بكركي صباح أحد العنصرة في 18/5/1986 بوضع يد البطريرك نصرالله صفير، وتسلم مهام أبرشيته بعد ظهر اليوم نفسه، خلال احتفال التسليم والتسلم في مطرانية قرنة شهوان، برئاسة المطران رولان أبو جودة النائب البطريركي، وحضور جمع غفير من المقامات الدينية والدنيوية والإكليروس والرهبان والراهبات والعلمانيين.

– اتخذ له شعارا، في بداية أسقفيته “أنا بينكم كالخادم” ثم، لاحقا، “معا في الخدمة لبنيان الكنيسة”.

– أسس معهد التثقيف الديني العالي في أنطلياس (1988) إلى جانب مركز الثقافة الدينية، في حارة صادر، الذي كان قد أنشأه سلفه المطران الياس فرح.

– زار جزيرة قبرص ثلاث مرات (1986، 1987، 1988) وتم في أيامه فصل الجزيرة عن الأبرشية في لبنان التي حملت اسم أبرشية أنطلياس المارونية منذ 8/8/1988.

– بادر إلى تأسيس المجلس الأبرشي بهيئتيه العامة والتنفيذية، وجميع لجانه، إفساحا في المجال أمام أبناء الأبرشية العلمانيين للقيام بدورهم في بنيان الكنيسة. كما أنشأ المجلس الإداري والمجلس الاستشاري الاقتصادي في المطرانية.

– عين مدبرا للأبرشية البطريركية المارونية – نيابة صربا، من 3/3/1989 حتى 12/8/1990.

– عين عضوا في لجنة إعداد السينودس من أجل لبنان، ولجنة متابعة تطبيق الإرشاد الرسولي “رجاء جديد للبنان”.

– رمم دير مار جرجس – بحردق ودعا إلى افتتاحه في حزيران 2000، خلال احتفالات اليوبيل، برئاسة البطريرك نصرالله صفير، ومشاركة عدد من الأساقفة وجمهور الإكليروس الأبرشي والرهبان والراهبات والعلمانيين.

– أنشأ المركز الراعوي الأبرشي، في أنطلياس، تذكارا للسنة اليوبيلية، وافتتحه خلال حزيران 2003، ووضعه في تصرف مختلف النشاطات الأبرشية (معهد التثقيف الديني، الدورات الإعدادية للزواج، إجتماعات لجان المجلس الأبرشي إلخ…).

– رعى اجتماعات “لقاء قرنة شهوان” السياسي الهادف إلى تجسيد مضمون خطاب البطريرك الماروني وقرارات مجمع الأساقفة الموارنة، حول سيادة لبنان وحريته واستقلاله، في ظل الظروف المحلية الراهنة.

– عين أمينا عاما للمجمع البطريركي الماروني ورئيسا لهيئته المركزية الموسعة (2002-2006).

– رمم الكرسي الأسقفي، في أنطلياس، وافتتحه في كانون الأول 2004.

– أطلق التوأمة بين أبرشيتي أنطلياس المارونية وليون الفرنسية، وتم توقيع شرعة التوأمة في 7 أيار 2004.

– بعد اختتام المجمع البطريركي الماروني، دعا إلى انعقاد المجمع الأبرشي (2006 و2009).

– عام 2010 قدم استقالته وفقا للقانون الكنسي، بعد بلوغه سن الخامسة والسبعين. جدد له لمدة سنتين، وفي 1 تموز 2012 خلفه المطران كميل زيدان.