مجلة وفاء wafaamagazine
غرّد الرئيس تمام سلام عبر حسابه على “تويتر”، قائلاً: “بعد أربع وعشرين ساعة على “غزوة المحبّة” المفاجئة التي اقتحمت صفوف الثوار ليل الخميس- الجمعة وفق إخراج رديء وسيناريو غير مقنع، قام جيش الرعّاع وشذّاذ الآفاق نفسه باعتداء جديد على بيروت، استباح خلاله الممتلكات العامة والخاصة تحت شعارات غير مقنعة تستبطن أهدافاً سياسية مشبوهة”.
وأضاف: “إن منسوب الحقد العالي الذي أظهرته هذه الزمرة من الجهلة المضلّلين في التعامل مع العاصمة، التي احتضنت ولا تزال اللبنانيين من كل الطوائف، لا يمكن فهمه إلّا محاولة لضرب ثورة 17 تشرين وتشويه أهدافها، ولكسر شوكة بيروت وامتهان كرامة أهلها وإضعاف ممثليها وفاعلياتها وقواها الحيّة”.
وتابع: “إن الذين يحركون جيش الدراجات النارية غبّ الطلب يلعبون بالنار ويفتحون باب فتنة لا تبقي ولا تذر، وتجارب التاريخ القريب أظهرت مراراً وتكراراً أن القوة في لبنان، مهما بلغ شأنها، غير قابلة للصرف في السياسة وهي دائماً تنتهي بخسائر كبيرة على الجميع”.
ودعا “الحكماء القادرين على التأثير في هذه الفئة الى ممارسة دورهم الوطنيّ لكبح جماح المغامرين قبل فوات الأوان”.
ورأى أنّ “الغياب الكامل للسلطة عما جرى بالأمس، والأداء غير المقنع للقوى المكلّفة حماية امن اللبنانيين وأرواحهم وممتلكاتهم، يثيران الكثير من علامات الاستفهام ليس فقط حول كفاءة من يتولون المسؤولية السياسية، بل حول منسوب الوطنيّة لديهم”.
وقال: “إن هذا الأداء يؤكد للأسف أنّ هؤلاء جميعاً أضعف من ايجاد حلول لأزمتنا الاقتصادية والمالية وأعجز من أن يسوسون بلداً”.