مجلة وفاء wafaamagazine
يعقد اليوم لقاء المصالحة بين رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط ورئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال ارسلان في عين التينة ويتخلله غداء وذلك بجهود ورعاية الرئيس نبيه بري. لكن لم يُعرَف مضمون الحل واذا كان سيشمل الملف القضائي في حادثتي الشويفات وقبرشمون وهل سيجري إخراج قضائي للملف؟
وفيما أعلن أرسلان في تغريدة أمس أن «مقايضة الدم مرفوضة بالمطلق»، لفتت مصادر نيابية في الحزب الاشتراكي لـ«البناء» الى أن «الحزب الاشتراكي ورئيسه جنبلاط مستعدون لأي خطوة تساهم في تهدئة الشارع وحماية السلم داخل البيئة الدرزية والساحة اللبنانية بشكل عام»، موضحة أن «الخلاف كان مع التيار الوطني الحر واستفزازات من قبله طالت الحزب الاشتراكي أدت الى أحداث أليمة كنا بغنى عنها»، متمنية أن يكون اللقاء منتجاً ويطوي مرحلة سوداء من تاريخ المنطقة واهلها في الجبل».
ولفتت مصادر قيادية في التيار الوطني الحر لـ«البناء» الى «أننا ندعم اي خطوة لتتويج المصالحة بين أرسلان وجنبلاط وكان الرئيس عون سعى الى حصول هذا الأمر وقطع شوطاً هاماً، ونحن كتيار نرحّب بأي اتفاق بينهما وملتزمون بالتهدئة في الجبل ونسعى لعدم تكرار الأحداث الأليمة في السابق».
وأوضحت مصادر مطلعة على موقف الرئيس بري لـ«البناء» الى أن «لقاء اليوم هو استكمال للمصالحة بين جنبلاط وأرسلان وجاء بطلب من أرسلان بعد لقائه الأخير مع الرئيس بري نظراً لعلاقة بري الممتازة بالطرفين، ولذلك تدخله ودوره أفعل وقادر بحكمته على إزالة ما بقي من آثار سلبية لحادثة الجبل والتقريب بين الفريقين. وهذا يسهل مسيرة التعيينات التي بدأت في الجلسة الأخيرة للحكومة».