مجلة وفاء wafaamagazine
أكد رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، في لقاء كوادر الحركة في بيروت، أن “الرئيس نبيه بري حريص على نسيج هذا الوطن واللقاء أمس في عين التينة وبرعايته بين وليد جنبلاط وطلال أرسلان يبين حرص حركة “أمل” على أهمية المصارحات تمهيدا لمصالحات على امتداد هذا الوطن، وهذا سلاحنا الامضى في مواجهة العدو الإسرائيلي واطماعه، وهو يدرك أن المقاومة هي الصخرة التي تتكسر عندها كل احلامه، مقاومة، بذرة زرعها الإمام القائد السيد موسى الصدر ووحدة وطنية تؤسس لإصلاح داخلي”.
ومعيشيا ، شدد الفوعاني على ضرورة أن يتم “الضرب بيد من قانون على المحتكرين وتجار الازمات ومتعهدي الفتنة، والمصطادين في الخلافات اشاعات تهدف إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي، ولابد من خطوات تقوم بها الحكومة والوزارات وأجهزة الرقابة لتوفير الحماية اللازمة للقمة الفقراء، الذين ما برحوا يئنون تحت فحش الاسعار”.
وأكد الفوعاني “انحياز الحركة التام الى كل الطبقة المحرومة”، مستشهدا بقسم الإمام القائد السيد موسى الصدر والرئيس نبيه بري:”لن نهدأ مادام في لبنان محروم واحد أو منطقة محرومة”.
ورأى الفوعاني أن “الأزمة الإقتصادية والمالية ليست وليدة لحظة راهنة، وإنما هي نتيجة سياسات متعاقبة ارتكزت على نظام مصرفي وقطاع خدمات ولم تلتفت إلى مفاهيم التنمية المستدامة من خلال التركيز على قطاع إنتاجي يرتكز على زراعة وصناعة ويفتح أبواب الاقتصاد على أسس ثابتة، لا تتأثر بالازمات الطارئة”، وقال:”الدولة مدعوة إلى استشراف المستقبل والتخطيط البعيد المدى لتقديم حياة كريمة لمواطن دفع كل ما يملك ليحافظ على الوطن”.
ولفت الفوعاني إلى أن “حركة “أمل” مازالت تستمر بدعوتها الصادقة إلى الوحدة الداخلية والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب، وأن دماء المقاومين حفظت لبنان وأبعدت الاطماع التوسعية للعدو الصهيوني، والمقاومة اليوم، تمثل قوتنا، ووحدتنا وقدر الأحرار الشرفاء”.
واستعرض الفوعاني الاستهداف الممنهج لحركة “أمل” التي “لم تأل جهدا، في الحفاظ على الوطن ونسيجه الاجتماعي والسعي إلى تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه”.
