مجلة وفاء wafaamagazine
عَلِمت “النشرة” أنّ “تركيا أدخلت عملتها للتداول في شمال سوريا، حيث يتواجد نفوذ تركي من خلال مجموعات إسلاميّة مسلّحة، ولا سيما في إدلب وجوارها. واستطاعت التطبيقات الإلكترونيّة وشاشات سعر الصرف المتواجدة في تركيا أن تنجح في هجومها على العملة السورية، مستندةً إلى قانون “قيصر” الّذي يبدأ تنفيذه في الساعات المقبلة”.
ويقول سوريّون مطّلعون لـ”النشرة” إنّ “هناك حربًا نفسيّة هائلة تُخاض ضدّ دمشق، وتصوّب باتجاه العملة السورية، بعد نجاح المصرف المركزي السوري بالتدخّل في الأيام الماضية للجم ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة”.
ولفتت المعلومات، إلى أنّه “رغم ألّا وجود لطلب على الدولار في سوريا، بعد تنفيذ إجراءات رسميّة عقابيّة ورادعة، لكن إجراءات أنقره تفرض التتريك المالي الممنهج في مناطق شمال سوريا، وتترافق مع حملة تتريك التعليم في المدارس والجامعات أيضًا. ولذا، قارب سعر صرف الدولار 3000 ليرة سوريّة، لكن يُتوقَّع أن يعود ضبطه بعد مرور أيام على بدء تنفيذ قانون “قيصر”.