مجلة وفاء wafaamagazine
استقبل قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام، في في دار الفتوى في طرابلس، وفدا من الأكاديمية الديبلوماسية الدولية في لبنان، ضم رئيسها الدكتور عمر الحلوة وأمينها العام الدكتور باسم عساف، وهنآه باسم الاكاديمية بتوليه “هذه المسؤولية الهامة على صعيد إتخاذ القرار اللازم بشأن الوحدة والتضامن والتلاحم بين الجميع لدرء خطر كل المتربصين بالوطن وأبنائه”.
وقال الحلوة: “من الضروري وضع كل الجهود والإمكانيات في تصرف المفتي إمام لجمع الشمل، والتحرك نحو هذا الهدف النبيل لمواجهة كل الأزمات المتلاحقة على الشعب اللبناني ككل والطرابلسي بشكل خاص، ووجوب تلافي الأخطاء وعدم تسييب الساحة للمتربصين والمغرضين الذين يتمادون في تخريبها بإسم الثورة وتحقيق النتائج السلبية التي تضر بمصالح أبناء البلد”.
وشدد على “دعم وتأييد مبادرة المفتي إمام بشأن إعطاء الدور الأبرز للدعاة وخطباء المساجد بالتوجيه والإرشاد للشباب بالتحرك السلمي والتعبير الحر من أجل تحقيق المطالب ونيل الحقوق ووضع حد للفساد والهدر المتبع”.
يمق
ثم استقبل الشيخ إمام رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق مترئسا وفدا من المجلس البلدي.
وقدم أعضاء الوفد التهنئة لإمام بتكليفه مفتيا لطرابلس والشمال بالوكالة.
وقال يمق: “أتينا لزيارة سماحة قائم مقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام الذي هو الرئيس الروحي للطائفة السنية في طرابلس والشمال. أتينا لنشد على يديه ونعلن كمجلس بلدي أننا إلى جانبه في كل عمل فيه خير لطرابلس والشمال وللطائفة وللمواطنين اللبنانيين بشكل عام”.
أضاف: “مفتي طرابلس والشمال كان ولا يزال مفتيا لطرابلس ولجميع الطوائف، ونحن كمجلس بلدي إلى جانبه وتحت تصرفه، ولدينا كامل الثقة بقدراته وتقواه، متأملين بسماحته كل خير ولا نقول إلا وفقه الله وأعانه على حمل هذه المسؤولية وهو أهل لها”.
أما الشيخ إمام فقال: “نرحب بالرئيس يمق والأعضاء الذين هم نخبة في مجتمعنا وهم عندما تسلموا زمام المسؤولية كانوا في طليعة الداعمين لكل عمل فيه مصلحة المدينة. وكان صدى استلامهم أرخى بظلال الطمأنينة والاستبشار واستمروا في هذه المسيرة. ونحن نستلهم منهم أيضا هذا المعنى ونسأل الله أن يثبتنا وأن يعيننا. وهذا الموقع الرسمي الديني يبني الجسور التي يجب أن تمتن مع هذه البلدية التي هي موقع مدني أو الحكومة المصغرة للمدينة. هذه الجسور يجب أن تكون قوية حتى ننهض جميعا لما فيه مصلحة أهلنا وبلدنا”.
وتابع: “عندنا ثروة تراثية تشرف عليها الأوقاف وأيضا البلدية معنية بها، ولذلك كان جزء من حديثنا لهذه الناحية، التي تريح أهل البلد لتحريك شيء من الدورة الإقتصادية التي تدفع الظروف الى تجميدها اليوم. نسأل الله التوفيق وأن يعيننا جميعا وأن نذلل العقبات”.