مجلة وفاء wafaamagazine
رأى الأمين العام ل”التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح “أن مقاطعة رؤساء الحكومة السابقين للقاء بعبدا لا يقدم ولا يؤخر، وهي مقاطعة للقاء تجتمع فيه مكونات الطبقة السياسية منذ اتفاق الطائف ورؤساء الحكومة السابقين جزء منها”، معتبرا “ان انعقاد اللقاء الحواري من دون جدول أعمال واضح ومعلن يعني له عنوان واحد هو كيف الاستمرار في السلطة وتحميل اللبنانيين المسؤولية وثمن افلاس الدولة”.
وسأل الأسعد: أليس من الأجدى وضع خطة انقاذ عنوان اقرار قوانين رفع السرية المصرفية والاثراء غير المشروع والكشف عن الفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة والمهربة؟ واصفا لقاء الخميس “اذا لم يؤجل تحت عنوان التوازن الطائفي والمذهبي والميثاقية بأنه لقاء يجمع زعماء الطوائف والمذاهب والميليشيات الذين أوصلوا البلد الى الكارثة”.
واستغرب الحديث عن التوجه لرفع الدعم عن الدواء والمحروقات والطحين وفقدان مادة المازوت والتهديد بانقطاع تام للتيار الكهربائي في ظل الارتفاع الجنوني للاسعار وانهيار العملة الوطنية. واعتبر “ان ارتفاع سعر صرف الدولار ليس اقتصاديا بل هو سياسي بامتياز ومقصود وينفذ بأمر خارجي تمهيدا لتطبيق قانون قيصر والقرارين 1559 و1701.
ولفت إلى دور المصارف والصرافين وحاكم مصرف لبنان في “إذلال اللبنانيين ومصادرة دور المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية والرقابية “، محذرا من مخطط إفلاس لبنان وتجويع الشعب من خلال وضعه أمام خيارين، إما قانون قيصر وصفقة القرن وإمام التجويع”.
وأكد الاسعد “ان عمر الطبقة السياسية بات قصيرا، لان الشعب تحت ضغط الفقر والجوع والمرضى سينتفض عليها ويقلب طاولة التسلط والاستبداد والظلم”، ورأى “ان المعادلة في لبنان أصبحت اما بقاء بعض عشرات السياسيين الحاكمين او بقاء الستة مليون لبناني”، متسائلا عن عدم فتح المطار الى الآن ، معتبرا انه “محاولة لمنع تدفق العملة الصعبة الى لبنان ووجود كتلة نقدية تعيد القيمة إلى العملة الوطنية”.