مجلة وفاء wafaamagazine
اكتشف علماء جامعة تكساس الأميركية، أنّ نمط قلّة الحركة يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة بالسرطان بنسبة 82 في المئة.
وأفاد موقع «MedicalXpress» أنّ الباحثين تابعوا خلال 5 سنوات مستوى النشاط البدني لأكثر من 8 آلاف شخص أعمارهم فوق 45 سنة، لم يكن أي منهم مصاباً بالسرطان بداية الدراسة التي استمرت بين 2009 و2013، توفي 268 منهم بسبب السرطان.
واتضح أنّ خطر الوفاة بسبب السرطان ارتفع لدى الأشخاص الذين يُعدّ مستوى نشاطهم البدني منخفضاً جداً بنسبة 82 في المئة مقارنةً بمَن نشاطهم مرتفع.
وقالت المُشرفة على البحث الدكتورة، سوزان غالكريست، إنّ «هذه أول دراسة تؤكّد على وجود علاقة مباشرة بين الخمول والوفاة بسبب السرطان. فكلما كان الإنسان أقل حركة قبل ظهور الأورام الخبيثة، ازداد خطر وفاته».
ووجد الباحثون، أنّه إذا مارس الشخص التمارين الرياضية مدة 30 دقيقة يومياً، مثل ركوب الدراجة الهوائية، بدلاً من الجلوس، فإنّ خطر الوفاة بسبب السرطان ينخفض بنسبة 31 في المئة. وأنّ التمارين الخفيفة مثل المشي يخفّض هذا الخطر بنسبة 8 في المئة فقط.
ونصحت غالكريست المرضى بـ«الوقوف 5 دقائق كل ساعة أثناء العمل، أو استخدام السلالم بدلاً من المصعد الكهربائي. بالطبع هذا قليل، ولكنّ هذه الدراسة تشير إلى أنّه حتى التمارين البدنية الخفيفة تزيد من فرص البقاء على قيد الحياة للمصابين بالسرطان».
الجمهورية