مجلة وفاء wafaamagazine
عكار هي الجنة التي نعيش بها والتي لم و لن ندري ابدا، حتى الآن، قيمة حضورنا الإنساني فيها. هي نفسها التي ورد ذكرها في الكتب جميعا وتغنى بها الكثيرون. قطعة سما. هي نفسها أيضا التي لم نحسن إليها وتعدينا عليها، وأهملناها وأجحفنا بحقها جميعا. هي نفسها الأرض التي لم ولن تبخل، تتجدد وتتألق وتجهد لتحافظ على أنها لم تزل ومنذ الأزل وللمستقبل قطعة سما، لعلنا نرعوي ونتوقف عن الإساءة، ولنحافظ عليها إرثا وثروة وطنية نورثها للأجيال القادمة.
الزميل المصور خالد طالب ارشف نهار وليل أمس، جمال طبيعة عكار، أعالي القموعة، سماء وماء والأشجار الدهرية والجمال الصافي ليلا ونهارا، ودرب المجرات قد زين هذا الحضور الأخاذ لروعة المشهد.
وعبرها دعوة لكل محبي الطبيعة لزيارتها والتجوال في ربوعها والتمتع بها “جنات عمد النظر”.