مجلة وفاء wafaamagazine
زار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ترافقه عقيلته السيدة نورا جنبلاط منزل رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الراحل الشيخ علي زين الدين في بلدة الخريبة الشوف، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لغيابه، حيث كان في استقباله رئيس المؤسسة الشيخ نزيه رافع وأمينها العام الشيخ الدكتور سامي أبي المنى وأمين سر جمعية أصدقاء العرفان الشيخ وجدي أبو حمزة وأعضاء الهيئة العامة للمؤسسة ومدراء مدارس العرفان وعائلة الشيخ زين الدين وأصدقاء.
بعد ترحيب من العائلة، ألقى الشيخ رافع كلمة نوه فيها “بصاحب الذكرى ودوره المؤثر في نجاح المؤسسة وتطورها”، مشيرا إلى أنه “كان راسخا في إيمانه بالله تعالى، ثابتا في يقينه بانتصار الحق على الباطل، صادقا في صداقته، كريما في أبوته، مندفعا دوما لصون الكرامة ونجدة الملهوف ورفع الظلم عن المظلوم ونصرة الجبل وأهله”، ونوه “بعلاقته الوثيقة بدار المختارة منذ تأسيسها في أوائل السبعينات، حيث نمت في ظل قيادة حكيمة راعية لم تتخل يوما عن العرفان وأسرتها ومجتمعها، منذ أن حضن انطلاقتها القائد الشهيد كمال جنبلاط، ومنذ أن اعتبرها الزعيم وليد جنبلاط عنصرا من عناصر القوة والصمود، فأوصى بها أنجاله وأصدقاء، وكان لها دائما السند القوي وصاحب الرؤية الثاقبة”.
جنبلاط
بعد ذلك ألقى جنبلاط كلمة أثنى فيها على “العلاقة التي ربطت الشيخ علي زين الدين بالمختارة منذ حوالى 50 سنة”، مؤكدا على “تعهده الدائم بالوقوف إلى جانب المؤسسة خدمة للدور التربوي والاجتماعي والوطني الذي تؤديه”، مشيرا في سياق آخر إلى “سوء الأوضاع الاقتصادية واشتداد الضائقة والصعوبة التي تواجهها المؤسسات التربوية والعام الدراسي القادم”، ومشددا على “أهمية التضامن الاجتماعي وضرورة السعي الدؤوب للتكيف مع الواقع ومواجهته بالتعاضد والمساعدة وعدم الانجرار إلى الفوضى”.
وأضاف: “أهم شيء وحدة الصف والتضامن والتكافل، فالليرة في انهيار، ولا نريد الانفعال وقطع الطرق كما يفعل غيرنا في مناطق عدة، لأن قطع اي طريق في منطقتنا فإنما نقطعه على أنفسنا، ونحن نقوم بجهد مع محسنين لتوفير الحد الادنى من الاكتفاء الذاتي كالقمح او المازوت وغيرهما، لكن الحياة السابقة والرفاهية انتهت نعود الى حياة الاجداد”.
وتوقع جنبلاط المزيد من انقطاع الكهرباء والتقنين وكذلك مادة المازوت، ولفت الى غلاء اللحوم والسلع الغذائية “الامر الذي يتطلب تحصينا لمقومات العيش”.
الوكالة الوطنية