الرئيسية / سياسة / روكز: جرس الإنذار دق وساعة الصفر اقتربت

روكز: جرس الإنذار دق وساعة الصفر اقتربت

مجلة وفاء wafaamagazine

نبّه النائب العميد شامل روكز من أنه “رغم الواقع المزري الذي نعيشه وبالرغم من غياب اي سياسة حماية اجتماعية وخطة اقتصادية انقاذية، لا يزال الشعب ساكتا وقابلا بما يدور حوله، لكن جرس الإنذار دق وساعة الصفر اقتربت”.

كلام روكز جاء خلال لقاء مع متقاعدي القوات المسلحة الذي دعت إليه لجنة راشيا الوادي على مدرج قلعة الاستقلال في راشيا بحضور ضباط ورتباء متقاعدي الجيش اللبناني ورئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ، الشيخ صالح أبو منصور وحشد من عائلات المتقاعدين.

وتابع: “لقد ضيعوا ماضينا بالحرب وحاضرنا بالمناكفات وسرقوا لنا مستقبلنا ومستقبل أولادنا، ولن نقبل أن تبقى حياتنا مرهونة بانعدام قراراتكم ولن نقبل بمشروع جمهورية ودولة حائرة”، ودعى روكز لتوحيد الجهود”.

وأضاف: “يتساءلون كيف يمكننا أن نحقق لبنان الحلم، ونصل لدولة الحرية والسيادة والإستقلال، وكيف يمكن أن نطبق هذه الثوابت في وطن ينزف من كل جوانبه، وفي وطن مؤسساته الرسمية شبه معطلة وضاربها الفساد، وفي وطن يشعر فيه المواطن أن الحاكم هو الظالم والسجان، وفي وطن هويته صارت الطائفية والمذهبية والمحاصصة والمحسوبيات؟”.

وتابع روكز: “الجواب واضح وصريح: لبنان الحلم يعود وثوابتنا تطبق، عندما نعود جميعنا لأصالتنا ولقيمنا ولمبادئنا التي تربينا عليها وهذه الثوابت تطبق عندما نعتمد قانون انتخاب جديد بجسّد قرار الشعب اللبناني، وعندما نذهب إلى انتخابات حرة وديمقراطية، تنحي الطاقم القديم جانبا وتفتح الباب أمام أناس جدد، وهذه الثوابت تطبق عندما نقف جميعنا خلف مؤسساتنا الرسمية وإدراتنا ونسعى أن نطهّرها من كل أنواع الفساد والفاسدين، ويكون أساس التعيين فيها الكفاءة والنزاهة وليس المحاصصة والمحسوبيات، وعندما يصبح أساس عملها خدمة المواطن وليس الزعيم، وعندما تعتمد هذه المؤسسات بقرارتها رؤية واضحة وتخطيط وتنسيق بين بعضها البعض بهدف تسهيل حياة المواطن وليس تسريع ربح المتعهدين والمقاوولين وأصحاب الشركات والنفوذ وأزلام الزعماء”.

ورأى أنّ “هذه الثوابت تصبح حقيقة ملموسة عندما نحافظ على أمننا، عبر دعمنا الدائم ووقوفنا الصلب خلف مؤسستنا الأمنية وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، الذين لم يبخلوا يوما بتقديم الشهدا لنبقى نحن بأمان”.

وأردف روكز: “هذه الثوابت تتجذر عندما نبني جسما قضائيا أساسه العدل والنزاهة، وعندما يتساوى أمام القاضي الزعيم أو المدعوم بالواسطة والمواطن العادي، الغني والفقير، وعندما لا يكون القوس في المحكمة “طابش” لمصلحة النافذ والسياسي والمتموّل”.

وختم: “الوصول إلى لبنان الحلم ليس صعبا، وليس بعيدا، أول خطوة هي الجرأة باتخاذ القرار، يلحقها كسر الخوف في داخل كل واحد مننا، لتصبح من بعدها المواجهة وأخيرا الانتصار”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجمهورية

عن Z.T